الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

«نيويوركر»: هذا ما فعله بن سلمان بالحريري

«نيويوركر»: هذا ما فعله بن سلمان بالحريري
نُشر تقرير مطوّل كتبه الصحافي دكستر فيلكنز، على موقع صحيفة «نيويوركر» الأميركية (يُنشر في النسخة الورقية في التاسع من الشهر الجاري)، استعرض فيه الكاتب حياة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشخصيته وسلوكياته منذ أن كان طفلاً ثم شاباً، الى أن تولى وزارة الدفاع السعودية، وأصبح بعدها وليّاً للعهد وحاكماً فعلياً للمملكة العربية السعودية.
وفي سياق التقرير المطوّل، عرض الكاتب الخطوات البارزة التي قام بها بن سلمان، بالتعاون مع البيت الأبيض، وتحديداً مع جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره.
وممّا تعرّض له الكاتب، الخطوات التي قامت بها السعودية (منذ وصول سلمان بن عبد العزيز الى الحكم) في تعاملها مع لبنان، وتحديداً حزب الله، وعلاقة هذا الملف بقضية «احتجاز» رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في الرياض، مع مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفائت.
في ما يلي، إحدى الفقرات التي وردت في التقرير حول ظروف «احتجاز» الحريري
الاستدعاء: خلاف ما توقّع الحريري
عندما استُدعي الحريري للقاء ابن سلمان، توقّع استقبالاً حاراً من العائلة المالكة. «سعد كان يفكّر في أن كل مشاكله مع ابن سلمان ستحلّ»، بحسب ما قاله أحد مساعدي الحريري لفيلكنز. «بدلاً من ذلك، في الرياض واجهته الشرطة، التي احتجزته»، حسب قول الكاتب.
ووفقاً لمسؤولَيْن أميركيَّيْن سابقيْن نشطيْن في المنطقة، فقد «احتُجز (الحريري) لمدة 11 ساعة». أحد المسؤولَيْن قال للكاتب: «وضعه (للحريري) السعوديون على كرسي، وصفعوه مراراً وتكراراً».
(نفى المتحدث باسم الحريري هذه المعلومة للكاتب). وفي النهاية، «في شريط فيديو سريالي عُرض على تلفزيون سعودي، بدا الحريري فيه متعباً ومنهكاً، قرأ خطاب الاستقالة، مدّعياً أنه قد فرَّ من لبنان للتهرّب من مؤامرة إيرانية لقتله»، بحسب تعبير الكاتب.
أعلن الحريري الذي عادة ما «يكون معسول الكلام» أن «يد إيران في المنطقة سوف تُقطع»، وهو بيان «أقنع الكثير من اللبنانيين بأنه قد كُتب من قبل شخص آخر»، وفق الصحيفة.
بعد تقديم الاستقالة، لم يتّضح من الذي سيصبح الرئيس الجديد للحكومة اللبنانية. وفقاً لمسؤولين لبنانيين وغربيين، تحدث معهم الكاتب، «محمد بن سلمان حاول أن يُحضر شقيق سعد الحريري، بهاء، الذي يقضي معظم وقته في موناكو، ليأخذ هذا المنصب».
مسؤول أميركي كبير في الشرق الأوسط أخبر الكاتب أن «المؤامرة هي أغبى شيء رأيته في حياتي». يذكر فيلكنز هنا أن هنالك مؤشرات تدل على أن ابن سلمان قد شارك تحركاته إدارة ترامب، ربما في قمة الرياض. فيلكنز قال إن مسؤولاً استخباراتياً سابقاً رفيع المستوى، قريباً من البيت الأبيض، أخبره أن «ابن سلمان حصل على الضوء الأخضر لإزالة الحريري».
الاخبار

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً