الأربعاء , أبريل 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وزارة الإعلام: لم نأمر بمنع الميادين لا شفهيا و لا خطيا.. وتخوينها غير مقبول

وزارة الإعلام: لم نأمر بمنع الميادين لا شفهيا و لا خطيا.. وتخوينها غير مقبول

بعد الجدل واللغط الذي حدث حول حقيقة منع قناة الميادين من التغطية الميدانية تواصلت صاحبة الجلالة مع الجهتين المعنيتين وحصلت على ما يثبت ان الامر أخذ أكثر من حجمه ونقدم اليكم التفاصيل:

وزارة الإعلام

نفى مصدر مسؤول في وزارة الإعلام نفياً قاطعا وجود أمر خطي أو شفهي يمنع قناة الميادين من الحضور على الأرض .. اذاً من أين تم المنع ؟ ومن المسؤول عن بث هذه الفتنة في هذا التوقيت ومن وراءها ؟ و ما الذي دفع مديرة مكتب الميادين لقول هكذا أمر ان لم يكن صحيحاً ؟

رداً على هذه التساؤلات وتعقيباً على امكانية وجود أمر فعلي من جهة عسكرية نوه المصدر ان صاحب القرار لأي منطقة عسكرية تعود لهذه الجهة وهذا أمر طبيعي ولا يعود الأمر هنا لوزارة الاعلام السورية وذلك لوجود عدة أسباب منها الحفاظ على سلامة المراسل أو امكانية وجود مصالحة حفاظاً على استكمالها وقد يكون وجود شروط معينة لا تتدخل الوزارة بتفاصيلها .

حيرة واسعة استوقفتنا ودفعتنا للتساؤل ..هل طُلب من الوزارة المساعدة أو تم التواصل معها بتصريح يُبين وجود أمر خاطئ جرى مع أحد مراسلي الميادين ؟؟ لتأتي الاجابة من المصدر :لم يتواصل أحد معنا ولهذا نستغرب هذه الحملة الشعواء والانفجار الاعلامي الحاصل نتيجة ما يتم تداوله متابعاً بالقول ان التواترات الحاصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي خوّنت قناة الميادين غير مقبولة ولكننا لسنا المسؤولين عن هذا اللهو لعدم درايتنا به لولا الظهور الاعلامي والاعلان بأمر لم نعلمه الا من قناة الميادين نفسها !!

مديرة مكتب قناة الميادين في دمشق_ديمة ناصيف

تبعاً لما أسلفناه كان لزاماً علينا التواصل مع مديرة مكتب الميادين في دمشق الاعلامية ديمة ناصيف التي قالت أنها لا تريد أن يُؤخذ للقصة أبعاداً أكثر من التي تم توضيحها مباشرة عير قناتها سيما وأن الهدف من ذلك كان توضيح سبب غياب الميادين عن المعارك الأخيرة خاصة بعد ربط البعض الحملة الممنهجة الموجهة ضد الميادين عير وسائل التواصل الاجتماعي المشككة بخط الميادين مع غياب الميادين عن الساحة تزامنا مع منع القناة علماً ان المنع لا يتم بكتاب رسمي انما يجري على الأرض خلال تواجد المراسلين !! وهذا الأمر معروف لدى غالبية العاملين في مجال الاعلام في سورية القادرين على العمل بدون رخصة عمل ليكون بالإمكان منعهم في اي وقت من التغطية وهذا الأمر لم ولا تمانعه القناة ولكن ..!!

تضيف مديرة مكتب دمشق ..في المعارك الأخير في الغوطة غالباً ما كانت تأتي الاجابة بأن الأولوية للإعلام الرسمي السوري الحكومي وهذا لم نعترض عليه لأننا جميعاً تحت سقف هذه الدولة وقوانينها والوزارة والاعلام على حد سواء.. لكن تم التعامل بإهانة مع قناة الميادين في أماكن كثيرة كان قد سمح للإعلام بالحضور والتغطية لأسباب شخصية لها علاقة بتفاصيل أخرى ..فقد طلبت جهة مسؤولة في الميادين أن تغطي وجاءت الاجابة بنعم وتأكيد عدم منع أي جهة من التغطية .. اذاً ماالذي حدث ؟

تتابع ناصيف .. ما حصل أمس تحديداً بعد أن حضرت القناة على الأرض لتغطي حصلت الاهانة وطُلب منا الرحيل الفوري في الوقت الذي كانت فيه قناة روسيا اليوم وأخرى تغطي على الأرض وهذا كل ما حصل ونحن لا نعترض على منعنا فنحن قناة تلفزيونية لديها مكتب اقليمي في هذا البلد ولديها مراسلين ولسنا جهة سياسية أو رسمية أو أمنية ..نحن مكتب لقناة عربية تعمل في الأراضي السورية بموجب موافقات للعمل ليس الا .

عطفاً على ما سبق نعود للاستفسار لماذا تم منع قناة الميادين حصراً دون غيرها ولماذا تم السماح لها فعلا واستدراجها الى الحضور ميدانياً من ثم اقصاؤها بهذه الطريقة والموقف المخزي !!

تشير ناصيف الى ان التوضيح جرى جرّاء الحملة الممنهجة المفتوحة والتي وصلت بشكل شخصي الى التحريض والتخوين الأمر الذي بات غير مسموحاً انتهاكه والصمت عنه فنحن لسنا بوارد الـ show up.

وهنا لا بد من التنويه عن حصول صاحبة الجلالة على معلومات أخرى تؤكد بأن عشرات الاتصالات تمت من القناة للوزارة ..قائلة أن الزمن كفيل لكشف المستور و ستدور الأيام وتكشف اسم الشخص الذي اتصل بالوزير فالجهة غير مخوّلة بالحديث عن هذا الشأن حالياً .

هل فعلا باعت الميادين نفسها للشيطان ؟ ردت مديرة المكتب في دمشق ان توضيحنا جاء رداً فقط على تخوين غيابنا في الأيام الأخيرة عن الحضور على الأرض في معارك الغوطة الشرقية هذا أولا أما ثانياً رداً على الحملة الاعلامية الممنهجة من قبل أشخاص يعملون ضمن وسيلة اعلامية سورية دون أن يكون راعي هذه المؤسسة دون علم !! فكيف لأي موظف ان يتطاول دون توجيه اي تنبيه او انذار تبعاً لعمله في هذه المؤسسة ؟ الأمر الذي يكشف التنظيم والتناغم ضمن جوقة واضحة المعالم بتوجيهها حملة سمّتها “التنازل والتخاذل” عن تبني القضية السورية التي كانت الأبرز منذ انطلاقة قناة الميادين ..اذأ لماذا هذه الحملة الممنهجة ضد الميادين للتعرض لها والتحريض عليها وتخوينها وعدا ذلك من تفاصيل لا همّ لها .

محاولة التصيّد الأخيرة التي قسمت الفيسبوكيين بين مؤيد ومعارض نضعها بين أيدي الجمهور المتابع الذي لا يستهان بذكائه ولا تنطلي عليه منابر الشتم والضغائن ..نعم نحن بحاجة لتنشيط الاعلام الرسمي الحكومي واعطائه الأولوية وان كان بعد سبع عجاف لكن بعيداً عن التخوين والتشكيك فالمنافسة مطلوبة للارتقاء ببندقية السلطة الرابعة .

صاحبة الجلالة