الجمعة , أبريل 19 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

إغلاق 18 محلاً للبالة بالشمع الأحمر خلال 3 أيام.. ماذا تفعل الجمارك بالبضائع المصادرة؟

إغلاق 18 محلاً للبالة بالشمع الأحمر خلال 3 أيام.. ماذا تفعل الجمارك بالبضائع المصادرة؟

شام تايمز

شاهدنا منذ أيام ثمانية عشر محلاً مغلقاً في سوق البالة بالإطفائية على يد «التموين» وبالشمع الأحمر لمدة ثلاثة أيام، بسبب فرش البضائع على الأرصفة، ومنذ ٣ أيام عادت هذه المحلات لعملها بعد أن دفع كل محل غرامة وقدرها ٧٥٠٠ ليرة ، إضافة لإغلاق المحل ثلاثة أيام.

شام تايمز

بياع دكتور

هناك أمر خطير أيضاً ويتمثل بوجود بضاعة جديدة تباع بأسعار فاحشة وخصوصاً الأحذية، ففي محل البائع المشهور الذي يطلق عليه لقب دكتور، سألته «تشرين» ما اختصاصك؟، فقال: إنه متخصص ومعه شهادة دكتوراه بالأحذية الطبية، و«تلبيق» كل حذاء بما يتناسب مع شخصية المشتري، ونوع قدمه، مؤكداً أن أحذيته جديدة وجميعها من أهم الماركات العالمية، وسعر أرخص حذاء عنده ٣٠ ألف ليرة ، ويصل سعر بعضها للثمانين ألفاً، وكثيرةٌ هي المحلات التي تعمل بالمبدأ نفسه، ولكنه دكتور واحد أشهر من نار على علم، وزبائنه من الطبقة الميسورة، ليسأل سائل؟؟، أين هي عين الجهات المسؤولة عن ذلك؟ وإلى متى ستبقى هذه الجزئية من اقتصادنا المتدهور ضحية التهريب وعدم ضبط الأسواق دون حلول جذرية؟ ليقول أبو نوار صاحب محل في سوق البالة، لولا محلاتنا ما كانت بضاعة حلب الجديدة قد وصلت بالأسعار الرخيصة هذه، بما معناه أنه قصد أن سوق البالة جعل أصحاب معامل الألبسة بحلب، يسعّرون بأسعار مقبولة، والسبب «كما قال أبو نوار» سوق البالة، وهو صاحب الفضل بذلك .

حل جذري

لمعرفة رأي الجهة المعنية بضبط أسواق البالة توجهنا إلى الجمارك، حيث أكد مدير جمارك دمشق سامر سعد الدين أن الجمارك تتعامل مع سوق البالة وفقاً للمعلومات التي تردها، وعندما تضبط الجمارك محلاً ما في سوق البالة، فالإجراءات القانونية لذلك، تبدأ بمصادرة البضائع وتوقيف صاحبها، وبعد ذلك يتم وضع البضائع المصادرة على الميزان، وإن أراد صاحب البضائع الخروج بمصالحة على بضائعه عليه أن يدفع عن كل كيلو مصادر مبلغاً وقدره حوالي الألف ليرة سورية ونوعية البضائع المصادرة تلعب دوراً بقيمة المصالحة على كل كيلو، ولكنها بحدود الألف ليرة، وإن دفع صاحب المحل ما يترتب عليه حسب وزن بضاعته، يخرج فوراً، وبضاعته تذهب للإتلاف حسب القوانين الناظمة، باعتبارها مخالفة ولا يمكن بيعها من جديد لمؤسسات الدولة أو لأي جهة أخرى، وختم سعد الدين حديثه لقائلاً: موضوع البالة يحتاج حلاً جذرياً.

تشرين

شام تايمز
شام تايمز