وكالة أوقات الشام الإخبارية
شاهد: القرى والبلدات على طريق “حمص – حماة” تتحضر لمرحلة جديدة
تتحضر القرى والبلدات الواقعة على أطراف طريق “حمص – حماة” لعيش مرحلة جديدة بعد خروج المسلحين إلى الشمال السوري.
حيث مل ورشات الصيانة والتأهيل في وزارة النقل والخدمات الفنية بشكل مستعجل على فتح الطريق الذي ظل مقطوعاً لست سنوات بغية تفعيله ليسهل حياة آلاف المدنيين الذين يقيمون في تلك المنطقة كونهم.
وقال مصدر مسؤول إنه الانتهاء من تأهيل جزء من الطريق الدولي حمص-حماة حتى بلدة تلبيسة بطول 15 كم عبر إزالة السواتر الترابية والإسمنتية والعوائق التي وضعتها التنظيمات الإرهابية عليه، لافتاً إلى أن الجزء المؤهل من الطريق أصبح جاهزا للاستثمار الفعلي والخدمة بعد تأمينه.
وأضاف المصدر “الورشات الفنية جاهزة للبدء بالمرحلة الثانية من عملية التأهيل بدءا من بلدة تلبيسة ووصولا إلى نهاية الحدود الإدارية للمحافظة بطول 13 كم تقريبا فور إعلان منطقة شمال حمص خالية من الإرهاب”، منوهاً إلى أن ورشات شركة كهرباء بدأت أعمال الصيانة والتأهيل لخطوط الشبكة الكهربائية في ريف حمص الشمالي انطلاقا من المناطق الآمنة.
هذا وتسهم اتفاقية خروج المسلحين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي في تحسين الواقع الميداني والحياتي كونها تعيد فتح طريق حمص – حماة الذي يربط بين المدن السورية، فهو ممر جغرافي استراتيجي وعقدة هامة أيضا يصل العاصمة دمشق بالشمال السوري.
وتم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس وإدلب تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص-حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
شاهد الفيديو:
