الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

منتحلو صفات رفيعة المستوى بربطات عنق و”بارفان” فاخر في دائرة الاتهام؟؟!!

منتحلو صفات رفيعة المستوى بربطات عنق و”بارفان” فاخر في دائرة الاتهام؟؟!!

شام تايمز

هل بتنا في زمن “سيادة” الألقاب المجانية بحلّتها الافتراضيّة، واللعب في المساحات غير التقليدية التي أتاحها الانشغال الرسمي والشعبي في الدفاع عن السيادة الحقيقية، سيادة سورية الدولة والحضارة ؟؟

شام تايمز

حائزو الألقاب الجدد بدوا اليوم – ونحن نلج بوابة الانتصار بمساحتها الواسعة – في حالة غير مسبوقة من الإصرار للحفاظ على مسمّيات لحظيّة طارئة “ابتكروها” لأنفسهم، وبرعوا عبرها في استثمار المتغيرات بأبعادها السلبية والإيجابيّة، علّهم يفوزوا بتثبيتها ونقلها كما هي إلى مرحلة “سورية ما بعد الأزمة” المشروع الوطني الكامل المتكامل.

فشهادات “الدكتوراه المستعارة” لم تكن الحالة الوحيدة في مضمار إسقاطات خصلة الشغف المريب بالألقاب التي تكشفت في حنايا مجتمعنا، المأخوذ دوماً بالحالة الاستعراضيّة و إنتاج ما يلزم من معنويّات معززة لها أو ما يصح تسميته بـ”التشوّف الاجتماعي” ، وهذا حال طباع كل هذا الشرق على كل حال.

بل ثمة ألقاب مستعارة غدت تماماً كما الدجاجة التي تبيض ذهباً لأصحابها، لننتقل من الحالة المعنوية إلى الحالة الاقتصادية بعائداتها مديدة الآجال والآفاق، فمنذ أيام دخل أحد من قدموا أنفسهم كرجل أعمال، إلى قفص المساءلة بشأن لقبٍ “طنان رنان” انتحله في سياق العلاقات الاقتصادية مع دولة كبرى صديقة وحليفة وداعمة لنا في حربنا على الإرهاب…لن نورد اسمه قبل التأكد تماماً من التهمة.

وعلى الأرجح يلعب هؤلاء على حميميّة العلاقة بين الدولتين، إذ يظن الأصدقاء أن الدولة السورية هي من منح اللقب لصاحبه، ونظن نحن أن الأصدقاء هم من سمّى وذكّى، ليصول صاحب اللقب ويجول في رحاب الدولتين، معززاً مكرماً تُشرع له البوابات الرسميّة، وفي كل جانب يكون الناطق المفوّض باسم الجانب الآخر..

الواقع نبدو في هذا الموقف الصعب أمام مشكلة تستوجب تحركاً رسمياً عبر الجهات صاحبة الصلاحية لحلّها وحصر ملامح الظاهرة، ولا بأس بمراسلات وتحريات عن الموضوع مع الجهات الخارجية، لأن في ذلك مسؤولية من النوع الثقيل تستوجب المحاسبة من ذات الوزن والثقل.

صدمة /// على ذكر الألقاب بما أنها “سيرة وانفتحت”، صدمنا منذ أيام بمعلومة، وكم نتمنى أن تكون غير صحيحة بتاتاً، مفادها أن رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر المهندس خلدون الموقع، ليس لديه أي تكليف بهذه المهمّة من الدولة السورية ولا من الجانب المصري، فهو كان في السابق رئيس مجلس رجال الأعمال السوري – المصري عن الجانب السوري، وهذا المجلس قد تمّ حلّه رسمياً بقرار حكومي، ليبقى الرجل محتفظاً بلقب جديد يتماهى مع السابق، بموجبه يقدّم نفسه للسلطات المصرية، وكذلك لبعض الجهات التنفيذية هنا في سورية ..فقط ثمة توافق مع أحمد الوكيل رئيس غرف الصناعة والتجارة، لم يعترف به السوريون هناك و أعدادهم بعشرات الآلاف..

المعلومة ساقها لنا مجموعة من رجال الأعمال السوريين الذين يديرون استثماراتهم وأموالهم بين سورية ومصر، وأكثر من ذلك أكد لنا بعضهم أن الرجل ” رئيس التجمع المزعوم” ليس لديه إقامة دائمة في مصر، ولا يملك أي استثمار يؤهله للاستمرار هناك، وحديثاً يسعى لحيازة ما يسوّغ بقاءه ويقوننه.

حقيقة بالفعل صادمة لم نكن نرغب بنشرها، لولا السجال الذي افتعله منذ أيام بين مواقع في الميديا السورية، بعد مادة صحفية أوردت اسمه في سياق حديث عن “ترحيل” رأس المال السوري إلى الخارج، لنكتشف أن السجال بما انطوى عليه من آراء “ضد ومع” لم يكن إلا ترويجاً للقبه وصفته التي يحب ؟!!

نعود لنؤكد أننا لم نكن شغوفون بالحصول على المعلومة ونشرها، و إن كان لدى الرجل ما يدحض فليوافنا به وسوف نعيد النشر والتصويب إن توفرت معطيات جديدة، فحتى هذه اللحظة نعرض معلومات لانتبنّاها، لكن في حال عدم ورود عكسها، نعتبر هذا المقال بمنزلة إبلاغ للسلطات المختصة من أجل المتابعة ومعرفة الحقيقة، ونرجو ألا يطول انتظارنا.

في السياق علم موقع “الخبير السوري” من مصادر موثوقة أن الجالية السورية في مصر اتفقت أو أبرمت تفاهماً في مبنى السفارة السورية بالقاهرة، بشأن تأسيس مجلس لإدارة شؤون الجالية السورية في مصر، أو تجمّع يعنى برعاية أعمال السوريين هناك والتوطئة لعودتهم إلى البلاد، بل ومحاولة استقطاب رساميل مصرية للاستثمار في سورية.

وحسب التفاهم بينت المصادر أن رئيس المجلس أو التجمع هو باسل سماقية و الأمين العام عمار الصباغ والخازن بسام الكردي، وعضوية نخبة من رجال الأعمال السوريين .

الخبير السوري

شام تايمز
شام تايمز