الجمعة , أبريل 19 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

“مرتفعات الجولان إسرائيلية”.. هل سيفعلها ترامب ؟

“مرتفعات الجولان إسرائيلية”.. هل سيفعلها ترامب ؟

شام تايمز

كتب عضو الكنيست يوآف كيش عن حزب الليكود إلى السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان رسالة نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، الأربعاء، حثه فيها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

شام تايمز

وكتب كيش، الأسبوع الماضي، “في عام 1981 ، أعلنت إسرائيل السيادة على مرتفعات الجولان. لقد تطورت مرتفعات الجولان منذ ذلك الحين وأصبحت جزءا لا يتجزأ من إسرائيل. اليوم، في مواجهة واقع يتم فيه إعادة رسم حدود سوريا، فإن إعلانا من الولايات المتحدة داعما للسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان يعد أمرا حتميا”.

وقال عضو الكنيست: “نعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك الصعوبات والتحديات في المنطقة”. وأشار كيش إلى السياسة الأمريكية الأخيرة تجاه إسرائيل، بما في ذلك انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف: “نعتقد أن اعترافًا أمريكيًا رسميًا بهضبة الجولان كأرض إسرائيلية ذات سيادة سيكون استمرارًا طبيعيًا لسياسة الولايات المتحدة الحالية في منطقتنا”.

وقال وزير إسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور.

وفي مقابلة مع رويترز، وصف وزير المخابرات، إسرائيل كاتس، الإقرار بسيطرة بلاده على الجولان والقائمة منذ 51 عامًا باعتباره الاقتراح الذي “يتصدر جدول الأعمال” حاليًا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

ووصف كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقترح الخاص بالجولان بأنه جزء محتمل من نهج لإدارة ترامب يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وقال: “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلامًا الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)”.

وذكر الوزير الإسرائيلي أن المسألة، التي طرحها نتنياهو في أول اجتماع له في البيت الأبيض مع ترامب في فبراير/شباط 2017، قيد النقاش حاليًا على مستويات متعددة داخل الإدارة والكونغرس في الولايات المتحدة.

وأضاف: “أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالًا كبيرًا لحدوث هذا”.

وردًا على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يتخذ هذا العام قال: “نعم، في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلًا”.

وسينظر إلى أي خطوة من هذا القبيل على أنها متابعة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة أمريكية جديدة بالمدينة هذا الشهر.

(DPA – REUTERS)

شام تايمز
شام تايمز