الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

لماذا لن يحمل أبناء هاري وميغان لقب أمير أو أميرة؟

لماذا لن يحمل أبناء هاري وميغان لقب أمير أو أميرة؟

شام تايمز

إذا حاولت اتباع القواعد الملكية البريطانية، فإنك ستصاب بالحيرة والارتباك، لذلك، تتكفل شركة “ديبريت” في لندن بشرح قواعد وأنظمة الحكم في بريطانيا.

شام تايمز

وكما هو معلوم سابقا، فقد منحت الملكة إليزابيث الثانية رسميا بضعة ألقاب لميغان خلال زواجها من الأمير هاري، وأصبح الزوجان يعرفان رسميا باسم دوق ودوقة ساسيكس، وإيرل وكونتيسة دومبارتون في اسكتلندا، وبارون وليدي كيلكيل في إيرلندا الشمالية.

وبما أن هاري وميغان المتزوجان حديثا، قد أعلنا عن رغبتهما في إنجاب أطفال، فإن الكثيرين يتساءلون بالطبع عن الألقاب التي سيحصل عليها أطفالهم.

ولمعرفة الإجابة على ذلك، نشر موقع بزنس إنسايدر تقريرا يوضح كيفية منح لقب الأمير والأميرة في الحكم الملكي البريطاني.

فقبل فترة طويلة من ولادة الأمير هاري، قام جده الأكبر، الملك جورج الخامس، بتحديد الألقاب التي يمكن لأفراد العائلة المالكة الحصول عليها.

ووفقا لبراءة التمليك (هي عبارة عن خطابات براءات اختراع تمنح كثير من الحكومات بوساطتها حقوق حصر إلى المخترعين)، التي قدمها الملك جورج الخامس عام 1917، فإن الأطفال المولودين لأمير ويلز، هم أمراء وأميرات عند الولادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، فتنسب ألقاب أمير وأميرة حصرا لأطفال الابن البكر لأمير ويلز، عند الولادة.

وبذلك، فإنه عندما أنجبت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب أربعة أطفال، منهم ثلاثة ذكور، فمن الطبيعي أن يحمل أحفاد الملكة الذين ولدوا لهؤلاء الأبناء ألقاب أمير وأميرة بصفة آلية، لكن، لا ينطبق الأمر ذاته على الأطفال الذين أنجبتهم ابنتهما الوحيدة، الأميرة آن.

وعندما تزوج الأمير ويليام كيت ميدلتون في عام 2011، أصبحت تلقب رسميا بـ “صاحبة السمو الملكي، أميرة ويليام، دوقة كامبريدج” وهو اللقب الذي حصلت عليه ميغان عقب زواجها من الأمير هاري، وأصبحت تلقب رسميا بـ “صاحبة السمو الملكي، أميرة هاري، دوقة ساسيكس”، من دون أن يتم منحهما لقب الأميرة كيت والأميرة ميغان، لأنهما لا تحملان “الدم الملكي”.

ويمكن أيضا التلاعب بالألقاب الملكية، حيث قرر الملك جورج الخامس سنة 1917، تغيير اسم العائلة المالكة إلى “ويندسور”، وفي وقت لاحق، قررت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب أن يمنحا لقب العائلة الملكية “مونتباتن-ويندسور” لأي من أحفادهم الذين لا يحملون ألقاب صاحب السمو الملكي أو الأمير.

وبموجب القواعد الحالية، فإن أي طفل سيولد لدوق ودوقة ساسيكس، سيحمل لقب سيد أو سيدة مونتباتين-ويندسور، وفي حال رغبت الملكة، فإن بإمكانها تغيير ذلك بإصدار براءة تمليك جديدة، مثلما فعلت في عام 2012، عندما أصدرت براءة تمليك جديدة تقول: “جميع أطفال الابن الأكبر لأمير ويلز يجب أن يتمتعوا بالألقاب الملكية السامية مع الكرامة الفخرية للأمير أو الأميرة التي تسبق أسماءهم أو ألقاب الشرف الأخرى”.

المصدر: بزنس إنسايدر

شام تايمز
شام تايمز