وكالة أوقات الشام الإخبارية
الأمن السوري يشنّ حملة على سوق التعفيش قرب دمشق
تناقلت وسائل إعلام سورية عديدة ظاهرة “التعفيش” التي تشهدها بعض البلدات السورية سواء من قبل أفراد من اللجان الشعبية السورية أو من قبل الميليشيات المسلحة المعارضة في مناطق سيطرتها.
وأظهرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأسواق “التعفيش” التي انتشرت في ضاحية الأسد بريف دمشق وغيرها من المناطق التي حررت مؤخرا بعد طرد المسلحين منها.
ووذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن وزارة الداخلية شنت حملة على سوق التعفيش في ضاحية الأسد بريف دمشق وصادرت المعروضات المنتشرة على الأرصفة والطرقات، وضبطت المخالفين، بعد أن اعترض أهالي الضاحية أكثر من مرة على وجود سوق “للتعفيش” خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جهة أخرى, تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا قالوا أنها للحظة إلقاء الشرطة العسكرية الروسية القبض في بلدة ببيلا في جنوب دمشق على لصوص قيل إنهم من اللجان الشعبية بعد قيام عناصرها بعملية “تعفيش”.
حيث أكدت مصادر وكالة أوقات الشام الاخبارية أن من ألقي القبض عليهم في ببيلا هم لصوص انتحلوا صفة أمنية لتسهيل عبورهم بمسروقاتهم, و أن لا علاقة لهم بأي شكل من الأشكال بأي وحدات مقاتلة حليفة أو رديفة للجيش السوري, خصوصا أن منطقة ببيلا التي ألقي القبض عليهم فيها, هي منطقة مصالحات ولم تتم أي عملية عسكرية فيها.
وهذا ما يؤكده مقطع الفيديو المنشور لعملية إلقاء القبض على اللصوص, حيث يظهر في الثانية 33 وما بعد من الفيديو المرفق أن أحد المقبوض عليهم يلبس بنطال جينز مدني و هذا ما يؤكد عدم انتمائهم لأي وحدات عسكرية أو مقاتلة.
شاهد الفيديو:
