الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الشرق الأوسط: بنود الإتفاق الروسي الإسرائيلي حول سوريا.. "حزب الله" سينسحب!

الشرق الأوسط: بنود الإتفاق الروسي الإسرائيلي حول سوريا.. “حزب الله” سينسحب!
أعلنت مصادر سياسية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، والتي أجراها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل بتأييد نشر الجيش السوري قواته على الحدود معها، مقابل الانسحاب العسكري للقوات الإيرانية من سوريا.
وقالت هذه المصادر، إن روسيا، رفضت اعتبار الوجود الإيراني العسكري في سوريا تهديداً لأمن إسرائيل، لكنها “أبدت مجدداً تفهمها للمطلب الإسرائيلي بضرورة انسحاب القوات الإيرانية ومجموعاتها من سوريا”.
وخلال المحادثات فهم الإسرائيليون أن روسيا لا ترى مشكلة في أن يتم إخلاء منطقة واسعة في سوريا من القوات الإيرانية حتى شارع دمشق – السويداء (أي على بعد 60 – 70 كيلومتراً من حدود فصل القوات ما بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة)، لكنها أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن تنفيذ مثل هذا الانسحاب يحتاج إلى وقت غير قصير، وإنه يجب أن يتم بشكل تدريجي.
وكشف مصدر إسرائيلي عسكري عن أن ليبرمان التزم أمام الروس بألا تتدخل إسرائيل ولا تمنع عودة الجيش السوري إلى منطقة القنيطرة بالكامل وإلى هضاب الجنوب الأخرى.
وخلال اللقاء تم عرض خرائط لهذه المنطقة، أوضح الروس فيها أن الجيش السوري سيتولى السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية هناك، هي نقطة الحدود مع الأردن جنوب درعا، وتل الحارة الذي يشرف على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وبصر الحرير، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال شرقي درعا.
وأكد الروس أن قسماً من قوات المعارضة ستنضم إلى الجيش السوري في هذه المنطقة وطلبوا من إسرائيل ألا تعرقل هذه المهمة، على الرغم من أنها تعني زيادة صعوبة حصول المعارضة على الدعم المادي والعسكري الأميركيين من جهة الحدود الأردنية. كما طلبوا أن تمتنع إسرائيل عن قصف القوات السورية هناك، في حال انزلاق بعض القذائف باتجاه إسرائيل، مؤكدين أن لا أحد يريد حرباً معكم. وإذا وصلت إليكم قذائف من طرفهم فيكون ذلك بالخطأ”.
وفيما يتعلق بالنشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، والذي يتمثل في قصف مواقع إيرانية في سوريا بحسب المزاعم الاسرائيلية، وتدمير قوافل شحن الأسلحة الإيرانية إلى لبنان لمصلحة “حزب الله” وغيرها، لخص الطرفان بالقول إنهما “أشادا بالتنسيق الأمني القائم على أعلى المستويات بين قادة الجيشين (على مستوى نائب رئيس الأركان) واتفقا على استمراره”. وقد فسر الإسرائيليون هذا التلخيص على أنه موافقة روسية ضمنية على هذه الضربات.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المحادثات الروسية – الإسرائيلية التي وصفت بالمتقدمة تأتي بغطاء أميركي كامل، وأن واشنطن تعتبرها “تقدما في المسار الصحيح”، ترى أنها “في نهاية المطاف ستسفر عن إزالة التهديد الإيراني من سوريا”.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مستشارين إيرانيين ومقاتلين من حزب الله سيتم سحبهم من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذية للحدود مع “إسرائيل” في مرتفعات الجولان المحتل.
(الشرق الأوسط)
 
 

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز