الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

فضائح بالأرقام.. هيئة تحرير الشام تتقاضى شهرياً ملايين الدولارات !

فضائح بالأرقام.. هيئة تحرير الشام تتقاضى شهرياً ملايين الدولارات !
ينتشر تنظيم (هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً) الإرهابي في إدلب وريفها وأرياف حلب في الشمال السوري كما انكسرت قيادته في الغوطة الشرقية واستسلم بعضها الأخر للجيش السوري، وفي الجنوب ينتشر في عدة مناطق وبمسميات مختلفة لكن بفكر إرهابي وهابي واحد، حيث ينشر الرعب في كل مكان ويفتعل المعارك مع الفصائل الإرهابية الأخرى بهدف استيلاءه على السلطة ضمن ذات المناطق.
هناك عشرات الفصائل المسلحة الإرهابية التي تقف ضد هذا التنظيم فمنها من يقف لإرضاء داعمه السعودي ومنهم من ينتقم لدماء قادتهم الذين قام التنظيم بتصفيتهم والقضاء عليهم في السنوات السابقة، فيما انتشر خلال المدة ذاتها عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فضحت إجرام هذا التنظيم بل وعرته أمام عناصره وداعميه ومن يقف في الجهة المقابلة له.
كان من أبرز المعارضين لهذا التنظيم حساب على موقع تويتر المعروف باسم “اس الصراع في الشام” حيث يسعى يومياً لفضح أكاذيب تنظيم (هتش) وما تفعله من خطف ونهب وانتهاك الحرمات في المناطق التي تتواجد فيها، إلى أن قام في الأمس ذات الحساب بنشر تفاصيل عن مبالغ ثابتة تدخل شهرياً لحساب التنظيم الإرهابي حيث جاء في التفاصيل “٣ مليون دولار من معبر باب الهوى – ٨٠٠ ألف دولار من معبر مورك – ٥٠٠ ألف دولار من مكتب الدور – ٦٥٠ ألف دولار من تأمين امبيرات الكهرباء للمدنيين – ٢٠٠ ألف دولار ضرائب يفرضها على المواطنين مقابل الخدمات وما شابه”.
لتكون حصته الشهرية قرابة ٦ مليون دولار ثابتة، فيما أشار إلى المزيد من المبالغ التي يحصلها التنظيم مقابل السماح لآلات الحصادة الانتقال بين المناطق بمقابل مادي حيث يتقاضى ٢٠٠٠$ عن كل حصّادة.
بالإضافة لملايين الدولارات التي تقدمها قطر تمويلاً ودعماً لهذا التنظيم بهدف تقويته لكسر هيبة العناصر المدعومة من قبل السعودية والتي بات خلاف تلك البلدين يترجم على الأرض السورية بين فصائل الأطراف المتناحرة، حيث يعتمد الطرفين على عمليات الاغتيال والتصفيات لقادة بعضهم البعض تنفيذاً لأوامر داعميهم مقابل حفنةً من الدولارات.
الجيش السوري يتحضر حالياً لمعركة الجنوب السوري لاستعادة السيطرة عليه بشكل كامل وتأمين معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لكن وبعد السيطرة على المنطقة ستكون وجهته إلى الشمال السوري لتطهيره من الإرهاب وليكون قد استكملت الفصائل الارهابية مهمتها في تصفية بعضها البعض، فيأتي الجيش السوري يُكمل القضاء على من استطاع البقاء على قيد الحياة ويعلنها محررةً رغماً عن الإرهاب وداعميه.
المصدر: دمشق الآن