الأربعاء , أبريل 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل تؤمنون بالتقمص ؟ طفل سوري في الثالثة يتحدث الإنجليزية دون أن يتعلمها !

هل تؤمنون بالتقمص ؟ طفل سوري في الثالثة يتحدث الإنجليزية دون أن يتعلمها !
فاجأ طفل سوري في الثالثة من عمره الجميع بعدما بدأ بتحدث اللغة الإنجليزية بلكنة بريطانية خالصة دون أن يتلقى أي دروس فيها.
بدأ الطفل أونيل محمود البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي يعيش في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، بالتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة بعد عام من بداية نطقه، حيث استخدم عبارات باللغة الإنكليزية مثل “يا عزيزي” و”يا إلهي” والتي لم تكن تستخدم أبداً في قريته.
وعلى الرغم من أن لغة الطفل الأم هي العربية، إلا أنه لا يعرف في الواقع مرادفات اللغة العربية للكلمات الإنجليزية التي ينطق بها.
وقال أخصائي في علاج النطق، إن مستوى الطفل باللغة الإنجليزية، هو مستوى طفل في الثالثة من عمره ترعرع في كنف عائلة ناطقة باللغة الإنجليزية.
من جهته قال والد الطفل إن طفله لم يسافر إلى الخارج قط، ولم يشاهد أي قنوات تلفزيونية ناطقة باللغة الإنجليزية، ومع ذلك فإنه يستطيع بطريقة ما على نطق كلمات معقدة مثل “الدراجة النارية”، أو “المستطيل”، أو “الشلال” دون أن يعرف مرادفاتها باللغة العربية.
و قد تعرف اونيل على اغراض قديمة مثل الميزان الذي كان يستخدم لنقل المياه من الآبار، ويعرف كلمات مثل “مربع” و”سلال” و”دراجة نارية” في اللغة الإنجليزية بدون معرفة الكلمات العربية وعادة بدون فهم والديه لها.
وورد أن الخبراء قالوا إن لهجة الطفل هي “باكستانية من جنوب لندن”، واقترح البعض خلال التقرير في اللغة العبرية أن هذا مثال على ظاهرة تناسخ الأرواح. وتناسخ الأرواح هي عقيدة مركزية في الديانة الدرزية.
هل تؤمنون بالتقمص ؟ طفل سوري في الثالثة يتحدث الإنجليزية دون أن يتعلمها !
يذكر أن مقدرات الطفل باللغة العربية منخفضة جداً، ولا يزال يعاني من صعوبات في التواصل مع والديه وأقرانه في الروضة، ويخشى والداه من عدم تحسن مهاراته في اللغة العربية ما سيؤدي إلى صعوبة اندماجه في قريته مستقبلاً، وفق ما ورد في موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني.
وظاهرة تكلم اشخاص فجأة لغات لم يتكلمونها من قبل معروفة بإسم “زينوغلوسيا”. وهي عادة تحدث بعد اصابات بالرأس، ولكن في الحالات التي تم نشرها، عادة تحدث لأشخاص تعلموا اللغة في الماضي ولكن نسوها، وهو تفسير غير ملائم لحالة اونيل.
وكالات