الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل أصبح شرعي جيش الإسلام إماماً لمسجد “التل” في ريف دمشق؟

هل أصبح شرعي جيش الإسلام إماماً لمسجد “التل” في ريف دمشق؟
هاجم الشيخ “أحمد ناشوق” في حديثه مع سناك سوري الأخبار التي تم تداولها خلال الساعات الماضية عن أنه كان شرعياً في جيش الإسلام وتحول إلى خطيب في أحد مساجد بلدة “تل منين” بـ ريف دمشق، واعتبرها أحاديث مصدرها “ناس فاضية وبدها تتسلى”.
وقال “ناشوق” كنت إماماً وخطيباً لـ “مسجد عمر بن الخطاب” في بلدة “مسرابا”، ولم أكن على صلة بأي فصيل، أما فيما يتعلق بالصورة مع “زهران علوش” فكل الناس تصورت مع قادة الفصائل. إذا كل شخص التقطت له صورة أصبح جزءاً من فصيل فهذا يعني أن كل الناس كانت جزءاً من الفصائل.
وحول تعيينه كإمام وخطيب لمسجد في بلدة “التل” قال:«إنه لا يعمل في أي مسجد حالياً، ويفضل الاعتزال في هذه المرحلة لأن ارضاء الناس أمر صعب وأي شي تقوله لن يرضيهم».
الشيخ الذي انتقل من القابون للعيش في الغوطة نفى أن يكون قد أجرى تسوية، مشيراً إلى أنه لم يفعل شيء حتى يجري تسوية، مؤكداً في الوقت ذاته أن أحداً لم يستدعيه أو يتعرض له.
خطيب وإمام مسجد عمر بن الخطاب أعرب عن دعمه للتسويات وقال: «قلت لمن كانوا يقودون المعارك في “القابون” جنبوا بلدنا القتال ولتبقى الناس في بيوتها واذهبوا إلى مكان آخر اذا كنتم مصرين على القتال، لكنهم للأسف دمروا البلد واختاروا الباصات الخضراء بعد تجميع ثروة».
الشيخ “ناشوق” دعا فصائل الجنوب السوري لتجنب المعارك والدخول في حوار يفضي إلى اتفاق يجنب المنطقة القتال، لأن هذا أفضل للجميع.
وعن وضع الغوطة اليوم:«فوصفه بأنه أفضل بكثير من مرحلة الحصار الذي كانت تعيشه».
رجل الدين دعا إلى تحييد الدين عن القتال مشيراً إلى أنه كان خطأً زج الدين بالمعارك موضحاً أن الخلافات التي حصلت كلها كانت مذهبية.
مضيفاً كل فصيل كان يقاتل حسب انتمائه المذهبي “سلفي، صوفي … إلخ، محملاً الجهات الداعملة لهذا القتال مسؤولية استعصاء الحل واتخاذ العنف والمذهبية كطريق للتحريض، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المستفيد الوحيد مما كان يحصل هم القادة والإعلاميون بينما الناس كانوا خاسرين.
وعن وضع الشؤون الدينية في الغوطة الشرقية قبل خروج الفصائل منها قال “ناشوق”:«كل فصيل كان يعين المشايخ حسب مذهبهم، لكن أحداً لم يكن يتدخل في الخطب وكتابتها، فقط كان هناك مراقبون، ينقلون الكلام حرفياً. أي أن المشايخ كانوا يعرفون حدودهم ويلتزمون بها».
وختم “ناشوق” حديثه بالقول:«كنت مهتماً بأمور الدعوة إلى الله ولا أكترث بأي فصيل، فلا أذم أحد ولا أثني على أحد».
سناك سوري