الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وزارة التربية تدرس إطالة العام الدراسي إلى 200 يوم

وزارة التربية تدرس إطالة العام الدراسي إلى 200 يوم

شام تايمز

أكد مدير التوجيه في وزارة التربية مثنى خضور أن الوزارة تدرس احتمالات إطالة العام الدراسي الذي يبلغ 170 يوماً ليصل إلى 200 يوم أسوة بالعديد من دول العالم المتقدمة، وإن هناك برنامجاً لتوزيع الحصص على مدار العام الدراسي مع المراقبة عليه.

شام تايمز

وعن الانقطاعات المبكرة التي تشهدها بعض المدارس بين خضور أنه موضوع نسبي ولا يمكن تعميمه ومع ذلك تعمل الوزارة على مراقبة الموضوع ومتابعة الالتزام بالعام الدراسي لآخر يوم ويتم العمل على محاربة هذا الأمر، ومن هنا أتى موضوع دليل التقويم الجديد ليضمن كل ما يقوم به المتعلم حيث توضع له درجات وهذا من شأنه الحد من هذه الانقطاعات، حيث يصبح للدوام بالمدرسة علامات وهو جزء من التقييم وسيتم تطبيقه خلال العام القادم.

وأكد خضور أن الوزارة تدرب 400 ألف مدرس يشرف على تدريبهم6000 موجه يقومون بمتابعة عملهم بشكل دائم، ودور الموجه في هذه الحالة متابعة أداء المعلم ومساعدته في رفع مستوى أدائه، ومن ثم تجري عملية تقييمه وإذا كان هناك تقييم سلبي لأحد المعلمين تجرى له دورات تقوية وتتم متابعته، وهذه العملية مستمرة منذ عام 2008 عندما بدأت عملية إدراج النماذج المطورة.

كما يتم إجراء دورات تدريبية للموجهين أيضاً، كاشفاً أنه خلال السنة الماضية تم تدريب 45 ألف معلم، وخلال هذه السنة بدأت عمليات تدريب أعداد كبيرة من المعلمين.

وهناك برنامج للوزارة خلال العام القادم وهو التدريب على إدارة الصف والقيام بزيارات تبادلية بين معلم يملك إدارة صفية ناجحة وآخر لا يملكها، كما سيتم عمل مشغل تربوي للتدريب على صياغة الأسئلة، وفي هذا الإطار قد يقوم الموجه نفسه بتنفيذ دروس للأساتذة لرفع مستوى أدائهم، وقسّم خضور التدريب والتأهيل إلى ثلاث مراحل: مرحلة الإعداد قبل الخدمة وهي استقطاب خريجي الجامعات عبر المسابقات، ومرحلة إعداد ضمن الخدمة التي يتم فيها عملية التطوير المهني، ومن ثم يأتي دور المشرف أو الموجه الذي يقوم بعملية متابعة أداء المعلم وتقييمه ومساعدته في رفع مستواه. متابعاً: أن المعلم يجب ألا يكتفي بهذه الدورات بل يجب أن يعمل على تثقيف نفسه وزيادة مهاراته وتطوير طريقة إعطائه من خلال جهده الشخصي.

وعزا خضور تراجع الواقع التعليمي في بعض المناطق إلى الأزمة التي مرت فيها سورية خلال سبع سنوات حيث كان هدف الوزارة الاستمرار بالعملية التعليمية، وهذا الاستمرار في رأيه كان من أهم عوامل استمرار الحياة بالبلد، الأمر الآخر الذي ذكره هو الانزياح الديموغرافي الذي أدى إلى كثافة طلابية في الصف الواحد وحدوث انقطاعات في بعض المناطق عن الدوام ما أدى إلى فقدان قسم كبير من المعلومات لدى بعض الطلاب, وهذا بدوره أحدث فجوة انعكست سلباً على المستوى التعليمي، إضافة إلى خروج العديد من المدارس من الخدمة بسبب الإرهاب، حيث تقلص عدد المدارس من 22 ألف مدرسة إلى 17 ألف مدرسة، فأصبحت 60% من المدارس تعمل بدوامين ، متابعاً أن وزارة التربية مع كل هذا لم تقف مكتوفة الأيدي بل أقدمت على حلول إسعافية بما يناسب الوضع من خلال إصدارها كتب التعليم الذاتي للطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى المدارس، كذلك القيام بدورات للمكملين حيث لا يعد الطالب راسباً بل يتم تأجيل نتيجته وإخضاعه لدورات تقوية في الصيف، كذلك قمنا بعمل ما يسمى فئة (ب) وهي سنتان بسنة بعد إجراء الاختبارات اللازمة للطلاب، وفي المناطق الساخنة يتم استقبال الطلاب بمراكز الإيواء وإخضاعهم لدورات تعليمية وتسجيلهم بالامتحان، أما المناطق المستقرة فكانت نسب النجاح فيها عالية ومستوى التعليم جيداً، مبيناً أن خريج الشهادة السورية لا يزال حتى هذه اللحظة بمستوى عال، يحقق نتائج مبهرة حتى بالصفوف الانتقالية في الخارج، ويرى أن هذا دليل على آلية التعلم عنده وأساسه جيد.

المصدر: تشرين

شام تايمز
شام تايمز