الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

بعد يومين من الهدوء.. اندلاع المعارك مجددا جنوب سوريا

بعد يومين من الهدوء.. اندلاع المعارك مجددا جنوب سوريا

شام تايمز

تجددت الاشتباكات جنوبي سوريا بين الجيش السوري ومسلحين، بعد هدوء يومين إثر المصالحات المحلية برعاية روسية، إلا أن فصائل مسلحة اتحدت في ما سمي بـ”جيش الجنوب” وأعلنت استئناف القتال.

شام تايمز

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر محلية أن الاشتباكات تجددت اليوم الأحد في مناطق الجنوب السوري، وسمع دوي الانفجارات في منطقة نصيب والقرى المحيطة بها على الجانب السوري من الحدود مع الأردن.
من جهتها أفادت دائرة الإعلام الحربي السوري باستهداف الطيران الحربي لتجمعات المسلحين في منطقة أم المياذن بريف درعا الشرقي.
تجدد الاشتباكات جاء تزامنا مع اتحاد 11 فصيلا من المعارضة السورية في درعا تحت مسمى جيش الجنوب والتأكيد على استمرار القتال، حيث أعلنت فصائل عسكرية عن حلّ نفسها، واندماجها ضمن “جيش الجنوب”.

وأصدرت الفصائل وهي: (جيش الأبابيل – ألوية قاسيون – ألوية جيدرون حوران – جيش الثورة – غرفة عمليات واعتصموا – المجلس العسكري في الحارة – المجلس العسكري في تسيل – غرفة سيوف الحق – لواء أحرار قيطة – غرفة عمليات النصر المبين – الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية) بيانا أكدت فيه حل اجتماعها في جسم واحد.

وأكد “جيش الجنوب” أن قراره هو الحرب، داعيا جميع الفصائل للانضمام إليه ومعلنا النفير العامّ والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برصّ الصفّ.
بالمقابل قالت مصادر معارضة إن الفصائل العسكرية العاملة بريف درعا الغربي شكلت فريقا جديدا للتفاوض، وذلك عقب إعلان تأسيس “جيش الجنوب” الذي اندمج به 11 مكونا عسكريا بالمنطقة الغربية والقنيطرة.

وقال عضو “خلية الأزمة” في درعا، والرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم، أحمد الصالح: “تم تشكيل فريق تفاوض من أجل التوصُّل لاتفاق يضمن سلامة أهلنا وشبابنا ويحفظ البلاد، وتم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض”.
يشار إلى أن الفصائل العسكرية شرقي درعا، اتفقت مع الحكومة السورية برعاية روسية على هدنة يجري خلالها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وخروج من يرغب إلى إدلب، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، وعودة النازحين إلى بيوتهم.
روسيا اليوم

شام تايمز
شام تايمز