الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الفطيم تنفي عودتها إلى سورية.. والسياحة تؤكد: لدينا وثائق

الفطيم تنفي عودتها إلى سورية.. والسياحة تؤكد: لدينا وثائق

شام تايمز

أثارت تقارير انتشرت مؤخراً، الجدل حول حقيقة عودة بعض الشركات الخليجية للعمل في سورية في مرحلة إعادة الأعمار، وخاصة تلك التي تملك مشاريع استثمارية عقارية وسياحية متوقفة منذ بداية الأزمة، ففي الوقت الذي أكدت فيه ” وزارة السياحة ” استمرار المراسلات مع هذه الشركات ونيتها العودة للعمل قريباً، نفت إحدى كبرى هذه الشركات نيتها استئناف نشاطها الاستثماري.

شام تايمز

وبدأت القصة عبر تصريح نُقل عن ” اتحاد غرف السياحة السورية ” يؤكد عودة مجموعتي “ماجد الفطيم” و”الخرافي” لمتابعة مشاريعهما المتوقفة في سورية وإقامة مشاريع جديدة، وهو ما أكدته الوزارة مبينة وجود وثائق رسمية تدعم كلامها، بينما نفت الفطيم الإماراتية ذلك.

وأكد مصدر مسؤول في “مجموعة ماجد الفطيم” في اتصال مع “الاقتصادي” عدم صحة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع مؤخراً عن إعادة نشاطها في سورية، واستئناف تنفيذ المجمع السياحي في منطقة الصبورة بريف دمشق.

وأضاف المصدر، “تسعى الشركة دائماً لبحث كافة الفرص الاستثمارية التوسعية في مختلف الأسواق، وفي حال تأكيد تنفيذ أي أنشطة استثمارية، ستقوم الشركة بالإعلان عنها رسمياً حينها”.

ورغم نفي مجموعة الفطيم، أكد مدير إدارة التطوير والاستثمار السياحي سعد الدين أحمد لـ”الاقتصادي”، أن هنالك اجتماعات ومراسلات موثقة مع مندوبي هذه الشركات، سواء مع الوزارة أو جهات حكومية أخرى كـ” وزارة الكهرباء السورية ” و” الشركة العامة للطرق والجسور ” من أجل متابعة إطلاق مشاريعها المتوقفة.

وكان وزير السياحة بشر يازجي أكد أن الوزارة على تواصل مستمر مع معظم الشركات الخليجية والعربية التي لديها مشاريع استثمارية سياحية متوقفة في سورية، ومنها الفطيم والخرافي.

وبيّن الوزير لـ”الاقتصادي”، أن الوزارة تعاملت مع هذه الشركات كما تعاملت مع المستثمرين السوريين، مشيراً إلى أنه وفي ضوء المراسلات الأخيرة فإن عدداً من المشاريع ستقلع قريباً، بينما قد يُلغى ترخيص مشاريع أخرى لتعطى لمستثمرين جدد.

وأوضح يازجي، أن هنالك العديد من المستثمرين السوريين والعرب يرغبون بالدخول في هذه الاستثمارات في حال إلغاء التراخيص القديمة، كون هذه المشاريع موجودة في مناطق مميزة ضمن دمشق وريفها وذات جدوى اقتصادية.

وأضاف، “إن وزارة السياحة لا تعلن عن نتائج المراسلات مع بعض الشركات لعدم تعرض المستثمرين لضغوطات من قبل حكوماتهم نتيجة مواقفها من سورية، وليس لدينا مشكلة مع أي مستثمر يرغب بمتابعة مشاريعه في سورية”.

ونقلت تقارير صحفية مؤخراً، ما قالت إنه استعداد شركات خليجية مثل ” ماجد الفطيم العقارية ” الإماراتية و” مجموعة الخرافي”، للعودة إلى الاستثمار بالسوق السوري، وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل 2011، إضافة إلى إقامة مشاريع جديدة، وانتشر أول تقرير حول ذلك على موقع “روسيا اليوم” .

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة في ” اتحاد غرف السياحة السورية “، أن ” الخرافي ” تواصلت مع وزارة السياحة لمتابعه تنفيذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان بدمشق.

وطلبت ” الخرافي ” من الحكومة السورية بحسب التقرير، تعديل صيغة الاستثمار المتعاقد عليها، وأوفدت إلى سورية مديراً جديداً لمشروعها بهدف إعداد الترتيبات اللازمة للنهوض به.

وبحسب التقرير أيضاً، تقدمت مجموعة ماجد الفطيم إلىوزارة السياحة، مؤكدةً استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي ضمن الصبورة غربي دمشق.

وشاركت العديد من الشركات الخليجية قبل الأزمة بمشاريع عقارية في سورية، بعضها تم تنفيذه وبعضها الآخر توقف، فكان أبرزها ” فندق فورسيزونز دمشق “، للأمير السعودي الوليد بن طلال ، قبل أن ينتشر مؤخراً خبر شراء رجل الأعمال السوري سامر فوز لحصته، دون أن يتم تأكيد هذه المعلومات من الطرفين.

وكان من المقرر أن تنفّذ مجموعة ” ماجد الفطيم العقارية ” مشروع ” خمس شامات ” بقيمة مليار دولار قرب يعفور، بحيث يضم أكبر مركز تسوق إضافة لفنادق ومكاتب وشقق، وباشرت المجموعة عملها فيه في أيلول 2010، على أن يتم استكمال أول مراحله في 2014، وهذا لم يتم.

أما ” مشروع كيوان السياحي ” فكان من المفترض أن تنفذه ” الخرافي ” بالتعاون مع وزارة السياحة، ليكون مجمعاً سياحياً فندقياً وتجارياً يمتد على مساحة 60 دونماً تقريباً، في وادي بردى بريف دمشق، وبتكلفة 217 مليون دولار.

وفي مطلع 2018، أعلنت ” الشركة الكويتية السورية القابضة ” التي تضم مجموعة من كبار المستثمرين الكويتيين أبرزهم مرزوق ناصر الخرافي ، عن شراء قطعة أرض في منطقة يعفور بريف دمشق، بمشاركة بعض المستثمرين السوريين، ليتم دمجها مع الأرض التي تملكها الشركة في المنطقة، من أجل إقامة “مشروع سكني ضخم” على كامل مساحة الأرضين.

الاقتصادي

شام تايمز
شام تايمز