وكالة أوقات الشام الإخبارية
بورصة لندن من دمشق.. مواطن سوري يحول منزله لبيت سمسرة
جميع من يعمل فى مجال السمسرة والأوراق المالية بشكل غير مرخص يذهب وراء حلم الثراء الذي ينتهي دائما بالوقوع بجرم مزاولة مهنة من دون ترخيص كما حدث مع المدعو ” إياد ، ف ” الذي كان يعمل كوكيل غير شرعي لشركة بورصة عالمية تردد إليه زبائن للاشتراك والعمل فيها وذلك من خلال علاقته مع شخص في قبرص يعمل لدى الشركة الرئيسية وعدة أشخاص آخرين بين دمشق والأردن .
وخلال متابعة فرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الاداب وورود معلومات من أحد المصادر الذي فضل كتمان اسمه قامت دورية من الفرع بإلقاء القبض على المدعو “إياد” موجودا في منزله الكائن بمحلة العدوي ومصادرة لابتوب وإيباد وعدد من الأوراق عليها حسابات خاصة بالبورصة .
وبالتحقيق مع المدعو ” إياد ” اعترف أنه يزاول مهنة البورصة والوساطة المالية دون ترخيص من هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية بشكل مخالف للقانون بالاشتراك مع شقيقه ” أيهم ” وأنه بدأ العمل لصالح شركة (هينب) البريطانية في مركز بمنطقة البرامكة عام 2004 وعام 2006 والذي تم إغلاقه ليتابع عمله لصالح شركة قبرصية ( وندسور بروكرز) حيث أصبح عام 2007 وكيلاً معتمدا ووسيطا ماليا لها.
ويكمل المدعو”إياد” أنه قام بتوكيل شقيقه الذي انتقل للإقامة بقبرص لإدارة العمل مع الشركة فيما يستقطب هو الزبائن على أن يكون الدفع بالدولار مقابل حساب ورقم سري عن طريق شقيقه ليستطيعا من خلاله القيام بعمليات التداول بالأسهم والأوراق المالية وبالتالي يزداد الطلب على القطع الأجنبي وتتحول المبالغ لأرباح لينال 15 دولار عن كل عقد يقوم أي مشترك بإبرامه.
واعترف “إياد” أن الأموال كانت تتحول لحساب الشركة حتى 2011 عن طريق مكتب حوالات مالية بدمشق وبعد عام 2011 وحتى تاريخ إلقاء القبض عليه كان يقوم بتحويل الأموال المتحصلة لحساب الشركة عن طريق شخص يدعى ” عبد الرحمن ، ش ” مقابل عمولة 20 دولار عن كل 1000 دولار أميركي يحول للشركة.
واستمال “إياد” صديقه المدعو ” سمير، م” ليكون زبون لديه والذي أفاد خلال التحقيق معه أن “إياد” أعلمه أنه يعمل بالبورصة بالاشتراك مع شقيقه وعدة أشخاص في القطر وأن شقيقه موظف في شركة بورصة في قبرص عارضا عليه فتح حساب له بالشركة المذكورة على أن يضع أولا مبلغ ألف دولار لفتح الحساب فوضع 1500 دولار وزاد رصيده عدة مرات عن طريق “إياد” مشيرا إلى وجود زبائم آخرين يجهل مفصل هوياتهم .
وبعد الانتهاء من التحقيقات تم تحويل المتهم إلى القضاء لينال الجزاء العادل .
صاحبة الجلالة
