الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

مشادة بين طالبة ودكتور في جامعة تشرين

مشادة بين طالبة ودكتور في جامعة تشرين

شام تايمز

سبق وان نشرت صاحبة الجلالة مادة تحت عنوان (ما الذي يجري ؟؟ امتحان “الرواية الإنكليزية الحديثة” يثير البلبلة.. و اتصال من جهات جامعية عليا مع أمينة السر لتغيير الوقائع) وكما وعدنا متابعينا الكرام بالحصول على التفاصيل تواصلنا مع مصدر في جامعة تشرين قال لصاحبة الجلالة أن ما حصل في هذا الموضوع يتلخص كالآتي :

شام تايمز

باختصار شديد يتكرر المشهد.. فالأمر لم يتعد القوانين المسنونة بدخول الدكتور مالك سلمان في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين مسؤول المادة بعد استدعاء احد الطلاب للإجابة عن اسئلته وبدعوة من زميلته الدكتورة المراقبة في القاعة المجاورة.. وفعلاً لدى دخول الدكتور لفت نظره ترتيب الورقة الإمتحانية لأحد الطلاب ليكتشف أنها تعمدت نسخ السؤال في صفحة ونصف على شكل اجابة في مبيضة الورقة الامتحانية !! وهذا الأمر بات متكرراً جداً ويعتبر حالة من حالات الغش التي تستدعي الفصل في بعض الجامعات فالطالب هنا يعتبر ان دكتور المادة يحاسب على “الشبر” بما يشكل اهانة لدكتور المادة مع العلم ان قانون الجامعة يمنع منعاً باتاً كتابة اي حرف ليس له علاقة بالمادة ويعاقب في حال وقوع هكذا فعل.

يتحدث المصدر عن خوف الطالبة التي سبق لها وان افتعلت ذات الموقف بالإجابات وحصلت على نتيجة الصفر فـ بعد ان اكتشف الدكتور سليمان ما فعلته الطالبة وجّه تنبيهاً لباقي الطلاب من نهج هكذا تصرفات مشيراً الى ايقاع العقاب بحق من يقوم بهذا الفعل.. الأمر الذي دفع الطالبة لرفع صوتها والقول “انا ما رح اسكت عن هالموضوع ورح اشتكي” فما كان من الدكتور الا إجابتها “زبطي صوتك ليش عمتعيطي بطريقة قليلة ذوق و تهذيب” مما دفع الدكتورة المراقبة للطلب من الدكتور الخروج من القاعة حتى لا يتطور الموضوع أكثر.. وهذا ما حصل فعلاً .

لكن بعد خروج الدكتور سليمان من القاعة بدأ صريخ الطالبة نتيجة خوفها من العقاب سيما وانها طالبة مستنفذة وعملت على شطب ورقتها وقامت بتسليمها للمراقبة قائلة “شكلوا ما بيعرف مين أنا” ووجهت اتصالاً لأحد أقاربها في دمشق .. الموقف الذي أعاد المصدر بالذاكرة الى طالبة الفرنسي العام الماضي التي صفعت رئيس قسم اللغة الانكليزي “كفين” في المدرج أمام مرأى الموجودين مما أدى لوقوعه أرضاً نتيجة اصابته بحاله عصبية وتم اسعافه آنذاك الى مشفى تشرين دون ان يتم الحديث عن الموضوع او تسليط الضوء عليه مشدداً على ان حادثة الطالبة التي جرت مؤخراً في قسم الانكليزي يبدو انها مفتعلة وما هي الا مسألة تعويم فما حدث من تنبيه للطلاب شيء روتيني لم يخرج عن المألوف.

يتابع المصدر بتنا نشهد في كليات اللاذقية أمراً غير طبيعي ولا يستطيع أحد الحديث عنه الا وهو دخول مرافقة على باب القاعة ما يشير الى ان الموضوع بات يشبه حقل ألغام فلا يوجد في الجامعة سلطة لها القدرة على التحكم بهذه الظاهرة .. فحادثة الطالبة دفعت مسؤولون في جامعة تشرين للاتصال بالدكتورة المراقبة وتوجبه التوبيخ لها و متهمين الدكتور سليمان بالإساءة للطالبة والتلفظ بألفاظ نابية لافتاً الى ايقافها والدكتور سليمان عن التدريس واحالة الملف للتحقيق !!

اتصالات وضغوطات تعرضت لها الدكتورة المراقبة بحسب المصدر للتراجع عن حقيقة ما حصل والا.. !! ليتم لاحقاً التنويه من أحد الأشخاص الى ان بعض الحزبيين تدخلوا علما أنه لا يحق لهم التدخل بهذه الأمور لعدم وجود أي صفة ادارية لهم في الجامعة تخولهم التحقيق بأي مشكلة ادارية .

و يردف المصدر بالقول .. ان تضارب الأقاويل التي تداولتها بعض الصفحات ما هي الا تسريبات خرجت من الكلية ذاتها لهدف معين فقضية الطالبة مجرد تعويم لأمر اخر ولا علاقة لها بكل هذه الاشكالية.. و عليه تم احالة الموضوع لرئيس الجامعة الذي استمع للموضوع وأكد على انه لا سلطة لأحد بإيقاف الدكاترة عن التدريس او التحقيق معهم انما هناك دكتور حقوقي مكلف من دمشق بوزارة التعليم العالي و هو المعني الوحيد بهذا الأمر في حال توجبت الضرورة ..وعليه انتهى الموضوع على هذا الشكل حتى الان.

الى ذلك نفى مصدر مقرب من الدكتور مالك سلمان مسألة ايقافه عن التدريس لافتاً الى أن شكوى الطالبة الكتابية لم تذكر شيء سوى ما حدث بالتفصيل بعيداً عما تم تداوله وترويجه من البعض.

من جهته أكد المكتب الصحفي في جامعة تشرين أن القضية أحيلت للتحقيق اضافة لتوقيف الدكتور سلمان بشكل غير رسمي عن التدريس .

وزير التعليم العالي عاطف النداف أكد لصاحبة الجلالة ان الموضوع تم تحويله الى لجنة التحقيق لدى كلية الحقوق وفق الأطر القانونية منوهاً الى تحويل الأمر الى لجنة التأديب في حال ارتأت لجنة التحقيق ضرورة في ذلك لافتاً الى ان الدكتور لا يزال على رأس عمله الى حين طلب لجنة التحقيق ذلك .

صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز