الخميس , أبريل 25 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

نهب مقتنيات متحف بصرى وتنقيبات في المدينة القديمة من قبل المسلحين

نهب مقتنيات متحف بصرى وتنقيبات في المدينة القديمة من قبل المسلحين

شام تايمز

أكد المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أن التنظيمات الإرهابية قامت بتخريب ونهب ممنهج لمقتنيات المتحف الأثري في مدينة بصرى الشام وأعمال تنقيب واسعة عن الآثار في المدينة الأثرية وتهريبها إلى خارج سورية.

شام تايمز

ولفت حمود إلى أن فريقاً من مديرية الآثار قام بزيارة مدينة بصرى الأثرية للاطلاع على الواقع الحالي للمدينة حيث “تبين أن المجموعات الإرهابية قامت بنهب محتويات المتحف الأثري في المدينة ولم يتبق منها إلا أجزاء قليلة”.

وأشار حمود إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بأعمال تنقيب غير شرعية في المدينة القديمة خلال الفترة الماضية ما أدى إلى تهدم بعض الأبنية الأثرية ووقوع دمار كبير في بعض أجزاء المدينة لافتاً إلى صعوبة الإحاطة بما أخرجه الإرهابيون من لقى اثرية خلال التنقيبات غير الشرعية ولا سيما في المدينة القديمة ومحيطها.

وأوضح المدير العام للآثار والمتاحف إلى أنه طلب من دائرة آثار بصرى إعداد دراسات ترميم لهذه الأبنية مع التركيز على الأبنية التي تحتاج إجراء ترميمات عاجلة مع التقيد بتعليمات المديرية العامة في توثيق الأضرار والتدخل الإسعافي لتوثيق الأضرار تمهيداً لترميمها لاحقاً موضحاً أن أعمال التوثيق تتضمن جمع اللقى والشظايا التي تعرضت للتخريب والدمار وجمعها بشكل علمي ومنهجي دقيق تمهيداً لإعادة ترميمها ووضعها في مكانها.

وأشار حمود إلى أن المديرية ستقوم خلال الفترة القادمة بعد تمشيط الجيش للمدينة وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة بجولة جديدة لمسح الأضرار في كل المدينة الأثرية للوقوف على الأضرار التي لحقت بها.

وأوضح حمود أن فريق المديرية الذي زار المدينة والمؤلف من عدد من المديرين المركزيين وخبراء من المديرية بين لدائرة آثار بصرى ما يجب العمل عليه خلال المرحلة القادمة والخطوات الواجب اتباعها لتوثيق الأضرار وإعداد الدراسات المطلوبة لترميم بعض المعالم المتضررة في القلعة والبلدة القديمة.

وبين أن مدينة بصرى هي مدينة عظيمة وهي عاصمة الأنباط الثانية بعد البتراء وأصبحت عاصمة الولاية العربية في عام 106 ميلادي بعد أن ضمها الرومان لهم وفيها أحد أهم المدرجات الرومانية وأجملها إضافة إلى احتوائها على الكثير من الآثار العائدة للعصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية وفيها الكثير من المعابد والأديرة والكنائس والجوامع وبرك الحج لافتاً إلى أنه كان هناك أكثر من بعثة أجنبية تعمل في التنقيب قبل الحرب الإرهابية على سورية.

المصدر: سانا

شام تايمز
شام تايمز