الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

مستشار أردوغان يهدد الجيش السوري: لن نسمح بمهاجمة إدلب

مستشار أردوغان يهدد الجيش السوري: لن نسمح بمهاجمة إدلب

شام تايمز

قال مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ياسين أكتاي، إن بلاده لن تسمح للجيش السوري بشن هجون عسكري على إدلب شمال غرب سوريا، متحدثاً عن جهود لتجنيب المحافظة الهجمات ضدها.

شام تايمز

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكتاي لصحيفة “يني شفق” التركية، ونشرتها اليوم الخميس، وعلّق فيها أكتاي على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال إن لقوات الجيش السوري “الحق في مهاجمة إدلب”، مبرراً ذلك بوجود مقاتلين من “جبهة النصرة” (هيئة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام).

وقال أكتاي رداً على ذلك: “لا يمكن للجيش السوري أن يقوم بقصف المدنيين بحجة وجود منظمة إرهابية (جبهة النصرة)، ولا يمكن لتركيا السكوت عن هذا”.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن أكتاي وفي رده على سؤال لها عما لو شن الجيش السوري بالفعل عملية عسكرية على إدلب، قال: “تركيا لن تسمح بهذا، هناك ملايين المدنيين في إدلب، ولا يوجد لهم مخرج سوى تركيا، ولا يمكن لأحد أن يتصور حجم الكم الهائل من الذين سيتوجهون إلى تركيا حينها”.

وأكد أكتاي أن تركيا ستقف إلى جانب المدنيين في إدلب الذين يُقدر عددهم بنحو 3 ملايين نسمة، مضيفاً أن “تركيا تعرف كيف ستتصرف إن ارتكب الرئيس الأسد حماقة كهذه”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعرب وزيرا الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف على ضرورة “محاربة الإرهابيين” في محافظة إدلب شمال سوريا، في إشارة إلى هيئة “تحرير الشام”.

واعتبر أوغلو أنه “من الصعب ضمان الأمان في إدلب مع وجود الإرهابيين هناك”، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك ” الروسية.

وتعتبر أنقرة “جبهة النصرة” (هيئة فتح الشام) جهة إرهابية، وكانت قد وضعتها على لوائح الإرهاب الخاصة بتركيا في منتصف العام 2014، وتسيطر الهيئة على مساحات واسعة من المحافظة.

وحذر وزير الخارجية التركي من قصف إدلب بشكل عشوائي، وقال إن “قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة”، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل بشأن إدلب خلال اجتماعه مع نظيره الروسي لافروف.

اللاجئون السوريون في تركيا
من جانب آخر، علّق أكتاي عن تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، وقال رداً على ذلك: “الحكومة التركية لا تفكر بشيء كهذا ولا يمكن لها أن تفكر، بل هي تعمل على مساعدة الإخوة السوريين على أراضيها، إلا أنه في حال تم تأمين المناطق السورية بشكل كامل لا يعرّض حياة أحد للخطر؛ فأظن أن الكثير من الإخوة السوريين سيتوجهون إلى تلك المناطق فهي بلدهم”.

وكان أكتاي قال في تصريحات يوم الثلاثاء الفائت لصحيفة “العربي الجديد”، إن “لبعض الأطراف ربما، مصلحة من إثارة اللغط هذه الفترة، والترويج أنّ تركيا تريد تهجير اللاجئين، وهذا غير صحيح، وكل ما في الأمر، أنّ هناك ترتيبات إدارية جديدة في بعض المخيمات، وسيجري تغيير مهام واختصاصات بعضها، لتأوي المرضى والمصابين ويكون فيها رعاية طبية خاصة”.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بنحو 3.6 ملايين لاجئ.
وكالات

شام تايمز
شام تايمز