الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

حسين مرتضى يكشف معلومات هامة عن وجود حزب الله في سورية

حسين مرتضى يكشف معلومات هامة عن وجود حزب الله في سورية

شام تايمز

أكد الاعلامي حسين مرتضى أن “حزب الله او المستشارين الايرانيين هم جزء من الدفاع عن المحور، وهم جزء من الانتصارات التي حققتها سورية وطبعا الاساس هو الجيش السوري لكنهم جزء من الانتصارات وكل ما يقال في الاعلام شيء وعلى ارض الواقع شيء اخر”، مضيفاً أن “موضوع تواجد حزب الله في سورية او عدم تواجده، هناك شخصان يحددانه، السيد حسن نصر الله والرئيس السوري بشار الاسد وكل ما يقال بالتصريحات وكل ما سربه الاسرائيلي عن اتفاقات مع الروسي، ، لا احد يستطيع ان يفرض على سورية و على حزب الله الانسحاب من سورية كون هو جزء من هذه الاستراتيجية”.

شام تايمز

وأشار الإعلامي حسين مرتضى في لقاء على شاشة LBC إلى أن “حزب الله موجود من اول نقطة على الحدود مع لبنان الى اخر نقطة مع الحدود مع العراق، ويختلف العديد الموجود وتختلف المواقع الموجود فيها، حتى نقطة البوكمال مع الحدود العراقية موجود حزب الله ، وهذه المسألة محسومة، والاكثر من ذلك عندما التقيت مع الرئيس الاسد ، سألته عن هذا موضوع انسحاب حزب الله وهل سيطلب من الحزب الانسحاب من سورية، قال لا ومن قال ذلك، من المبكر الحديث عن الطلب من حزب الله الانسحاب من سورية” .

وحول موضوع التواجد الإيراني، قال مرتضى إن “الرئيس الاسد قال بدقة انه في اللحظة التي يطلب منا فيها الايراني بانه يريد قاعدة عسكرية سنوافق على هذا الامر، حرفيا، دليل ماذا، هذا الكلام في ذروة تصريحات الكيان الاسرائيلي بخصوص معركة الجنوب، المستشارين الايرانيين والعلاقات العسكرية السورية الايرانية موجودة قبل 2011، والايراني ليس بحاجة لقاعدة عسكرية ايرانية مستقلة، والعلاقة بين حزب الله وسورية موجودة قبل 2011 وبالعكس زادت هذه العلاقة وزادت عملية التنسيق بين المقاومة في لبنان والجانب السوري والمستشارين الايرانيين، ولكن حتى الان الايرانيون لم يطلبوا اي قواعد”،

وعن عملية اغتيال العالم السوري عزيز اسبر بيّن مرتضى أن “المعلومات المتوفرة لدي، حتى لا الزم اي جهاز امني لا سوري ولا غير سوري، بالمعلومات كصحفي، الاسرائيلي وراء عملية اغتيال العالم عزيز اسبر، طبيعة الاغتيال وطبيعة العبوات التي استخدمت وطبيعة التنفيذ، تدل على ان الاغتيال كان من قبل الكيان الاسرائيلي، وخلال عدة سنوات كان هناك عدة محاولات لاغتياله، اضف الى ذلك استهداف المكان الذي كان يعمل فيه في مصياف، وهو من اهم الخبراء في صناعة الصواريخ الاستراتيجية السورية، والمرتبطة بايران او حزب الله واعتقد ان الطريقة التي استخدمت فيها العبوات الناسفة والدقة وراءها كيان الاحتلال الاسرائيلي”. وأوضح مرتضى أنه “ضمن الحسابات الاستخباراتية سيكون هناك ردا على اغتيال العالم عزيز اسبر، وضمن المعلومات الاستخباراتية، وطريقة تعاطي المحور ان كان تعاطي المخابرات السورية او الرد من قبل المقاومة او الرد من قبل الايراني، سيكون هناك عملية استخباراتية توازي اذا صح التعبير حجم الخسارة التي تلقاها محور المقاومة”.

ميدانياً اكد مرتضى أنه “يتم التجهيز لمعركة ادلب، في بعض المراحل ستكون هناك معركة من ريف حماة وريف اللاذقية باتجاه جسر الشغور وبعدها ستكون المعركة الكبرى”، واضاف مرتضى في لقاء على قناة LBC أنه ” رغم خطورة جبهة الجنوب السوري وارتباطها بقاعدة التنف والحدود العراقية وريف دير الزور، كان هناك الكثير من المجموعات المسلحة التي تتدرب في قاعدة التنف وتنتقل الى الداخل السوري، الامكانيات التي وجدها الجيش السوري في الغوطة الشرقية وتحديدا في دوما تستطيع من خلالها القتال لمدة عام وليست بحاجة لدعم لوجستي”.

وأشار مرتضى إلى أنه “من الناحية الاستراتيجية كانت معركة الغوطة اهم من معركة ادلب لقربها من العاصمة ولو كانت هذه الدول التي تدعم المسلحين تستطيع ان تُوقف عمل عسكري في مكان ما لاوقفت عمليات الغوطة ولو كانت تستطيع التدخل لمصلحة المجموعات المسلحة لتدخلت في معركة الجنوب ولو كانت تسطيع الدخول في معركة كانت دخلت في معركة حلب”

وفي السياق ذاته، استطرد مرتضى مؤكداً أنه “على ارض الواقع احيانا “وهناك امثلة كثيرة وشيء لمسته مثلا بمحادثات استانا”، حيث كان الروسي يطرح شيء وكثير من الاحيان لا يوافق عليه السوري، وبالجولة الثانية او الثالثة، طرح الروسي موضوع 45 كلم للمرة الاولى، وطرح مباشرة على الرئيس، قبل ان يطرح على الايراني، كان الرفض واضح، مثال اخر معركة الغوطة الشرقية كان الروسي ( لم يقل انه لا يريد معركة لكنها تختلف الحسابات) قال ان الغوطة من ضمن مناطق خفض التصعيد، لا تفتحوا معركة لنرى كيف يمكن حلها سياسياً، كان القرار السوري ان اي قذيفة تطلق من الغوطة وتحديدا من حي جوبر باتجاه دمشق سيكون هناك رد، وبدأت المعركة، وبعدها بحوالي اسبوع انكسر خط الدفاع الاول وبدأ الجيش السوري يتقدم، دخل الروسي على الخط بموضوع المعابر الانسانية والمصالحة، وقال له الجانب السوري لا مشكلة لدينا”.

وعرج مرتضى إلى معركة الجنوب السوري مذكراً انه “بعد انطلاق عملية الجنوب السوري ب48 ساعة ارسل الامريكي وراء قادة المجموعات المسلحة في درعا، ويعقد اجتماع في الاردن بحضور المخابرات الاردنية وبلغهم الامريكي للمسلحين حرفياً، انه لن نستطيع تقديم شيء، وهذا دليل تراجع الامريكي، وبعد تهاوي المناطق، قال الامريكي انه سنضغط على المجموعات المسلحة الانسحاب من معبر نصيب بشرط ان تدخله قوات شرطة عسكرية روسية، يأتي القرار من القيادة السورية خلال ساعات يجب ان تكون الدبابات السورية مع عناصر من الجيش السوري في معبر نصيب وعلى وسائل الاعلام ان تتوجه الى هناك لنقل الحدث، السوري هو من فرض هذا الامر ومعبر نصيب الان تحت سيطرة الجيش السوري”.

وحول معركة القنيطرة ، أضاف الإعلامي مرتضى قائلا: “عندما كان هدف الاسرائيلي ان يكون هناك الجدار الطيب من خلال غرفة موك، وجميعنا يعرف قادة المجموعات المسلحة الذين كانوا يدخلون الى فلسطين المحتلة او الجولان للقاء ضباط كيان الاحتلال، وبعدها اعترف الكيان الاسرائيلي بمعالجة جرحى المسلحين، وهذه المنطقة كان من المقرر ان يصبح هناك فاصل بين تواجد الجيش السوري ومواقع كيان الاحتلال الاسرائيلي بمجموعات مسلحة يستخدمها جيش العدو كأدوات وما قام به الجيش السوري هو انه انهى هذا الحلم ووصل الى السلك الشائك مع الجولان”، مشيراً إلى أنه يوجد “هناك اعتداءات متكررة يقوم بها العدو الاسرائيلي وبالمقابل هناك رد من قبل الجيش السوري، عندما حاول الاسرائيلي اكثر من مرة ان يغير ببعض المعادلات ويفرض واقع معين، انه يستطيع ان يستهدف اي منطقة في الداخل السوري، كانت هناك صلية الصورايخ التي اطلقت قبل عدة اشهر الى داخل فلسطين المحتلة والجولان السوري، فقام الاسرائيلي بطلب عبر قوات الامم المتحدة الاندوف انه لا نريد التصعيد”.

وأكد مرتضى أنه “من يستطيع ان يرمي صليات صواريخ يستطيع في لحظة ما اذا ما كان هناك مصلحة، او معطيات تفرض ان يكون هناك رد من العمق السوري، سيكون هناك رد من العمق السوري وهذا الامر محسوم، ولا يستطيع كيان العدو ان يفرض هو الاجندة التي يريدها من خلال تواجده في تلك المنطقة، مشيراً إلى أنه “اذا ما فكر الاسرائيلي ان يقوم بمعركة في الجبهة الجنوبية السورية تحديدا، هو يدرك انه لا يستطيع ان يفتح الجبهة من اتجاه واحد، وعندما يقرر ان يخوض حرب سيتكون في لبنان وسورية من هنا لا يستطع ان يفصل هذه الجبهة لا جغرافيا ولا عسكريا ولا من الناحية الاستراتيجية بالنسبة للعدو الاسرائيلي. اضف الى ذلك عندما يقرر الكيان ان يخوض حرب هو من اجل ضرب المقاومة ومحور المقاومة، اذا لا يستطيع ان يضرب في مكان والمكان الاخر قوي ويستطيع الرد في اي لحظة لذلك العدو الاسرائيلي في لحظة ما يدرك خطورة فتح الجبهات لانه لا يمكن فصل الجبهات الان مع كل التطورات التي شهدتها المنطقة”.

وحول النوايا التركية التي بدأت تتحسس رأسها بعد انكسار الدعم الأمريكي جنوب سوريا، وما ستؤول إليه الأمور شمال البلاد، أوضح مرتضى أنه “عندما شعر التركي ان معركة الجنوب السوري ستحسم، اتصل التركي بالايراني وأبلغه انهم مستعدون لتنفيذ ما اتفق عليه باستانا، واول خطوة ضمان سلامة خروج من تبقى من اهالي الفوعة وكفريا، وتم تنفيذ الاتفاق، ووصل التركي الى مرحلة يدرك فيها، انه اذا لم يوافق على الحل السياسي او ان يكون هو جزءً من هذا الحل او مشاركا فيه بموضوع ادلب، فإن المعركة قائمة بغض النظر عن دوره او مشاركته واليوم التركي يقول انه لا مشكلة بالمساهمة بإخراج جبهة النصرة وداعش من تلك المنطقة لكن علينا ان نفصل بين المجموعات المسلحة التي اسماها معتدلة وجبهة النصرة”.

وختم الإعلامي حسين مرتضى كلامه عن معركة الشمال السوري المرتقبة في إدلب، أنه هناك عشرات الرسائل التي تصلنا من الاهالي في ادلب انهم مع الدولة السورية، وهناك رسائل من مسلحين تابعين لما يسمى بالجيش الحر شعروا انهم تورطوا ومستعدين لتسليم سلاحهم”.

وكالات

شام تايمز
شام تايمز