وكالة أوقات الشام الإخبارية
بلدية حلب تخنق مواطنيها بحرق القمامة بحجة التوفير
وجه عدد من أهالي أحياء بستان القصر والمشارقة و بستان الزهرة شكواهم لـ «هاشتاغ سوريا» حول قيام موظفين من بلدية حلب بتجميع القمامة من عدة أحياء ونقلها عبر سيارات تتبع للبلدية إلى الجانب المقابل لجامع حذيفة بن اليمان في بستان الزهرة و من ثم حرقها في هذا المركز المذكور.
وبين الأهالي لـ «هاشتاغ سوريا» أن الدخان المتصاعد والممزوج بالأوساخ يدخل منازلهم في الأحياء السكنية الثلاثة منذ يوم الاثنين الماضي، مطالبين بتغير مكان حرق القمامة، واستغرب الأهالي قيام بلدية حلب بحرق الأوساخ التي تحتوي مواد سامة وسط مدينة حلب، معتبرين أن ما تقوم به بلدية حلب جريمة بيئة بحق المواطنين القاطنين في مساكن حي بستان القصر وأحياء المشارقة وبستان الزهرة.
المهندس مهند درويش رئيس قطاع وسط المدينة قال لـ «هاشتاغ سوريا» أن حريقا شب في بقايا الأشجار لم يدم أكثر من ساعتين، نافياً أن يكون الحريق مفتعلاً.
وقال درويش إن المركز المذكور وضع كمقلب للقمامة فقط في أيام العيد لإختصار تكلفة النقل للمقلب الرئيسي للمدينة في حي الراموسة وختم درويش بأنه تم تنظيف المكان وعاد لما كان عليه قبل العيد، فيما أكد الأهالي لـ «هشتاغ سوريا» أن الحريق استمر قرابة الأسبوع.
هاشتاغ سيريا
