الخميس , مارس 28 2024

سوريا, تحرش لفظي بإمرأة يودي بحياة زوجها وأخيه وشاب

سوريا, تحرش لفظي بإمرأة يودي بحياة زوجها وأخيه وشاب
في يوم دام جديد، شهدته مدينة شهبا مساء يوم الاثنين، راح ثلاثة مدنيين، وعدد من الجرحى ضحايا الرصاص الحي بعد مشاجرة عنيفة بين عدد من الشبان في الشارع الرئيسي الوحيد المكتظ بالناس والسيارات العابرة من أجل فتاة.
وأوضح مصدر مسؤول في المدينة التي تعاني من تبعيات الانفلات الأمني منذ سنوات، أن “وليم الخطيب” و”عاصم أبو زكي” (المطلوبين بجرائم عديدة) فتحا النار على الأخوين “مهران، وبهاء الجبر” عقب ملاسنة حادة من أجل زوجة “مهران” التي تعرضت للتحرش اللفظي من قبل “الخطيب”، لتبدأ عقب ذلك المعركة أمام مكتب الهرم، والذي يشهد حركة نشطة بعد الظهر.
وانتهت هذه الحادثة التي تعتبر الأولى من نوعها من حيث القوة وعدد الضحايا بموت الأخوين الجبر والشاب الصغير “رغيب عامر” 16 سنة الذي كان يستقل دراجة نارية عند مروره من أمام المكتب وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين.
وأضاف المصدر أن “الخطيب” و”أبو زكي”، أصيبا في المواجهة، واستطاعا الفرار من المكان بسرعة، دون أن تستطيع دوريات الشرطة والفصائل الرديفة القبض عليهما، ويرجح أنهما أسعفا إلى إحدى المشافي الخاصة، بعد تلقي المساعدة من باقي أفراد العصابة التي تتمتع بنفوذ كبير.
الرصاص الحي اخترق واجهات البيوت والمحلات المنتشرة على جانبي الطريق، حيث ذكر مصدر في شرطة المدينة لصاحبة الجلالة أن الدماء كانت تملأ المكان، وكذلك فوارغ الرصاص الذي استقر بعضه في واجهات البيوت.
وأضاف أن الجرحى الثلاثة هم “الخطيب” و”أبو زكي” الذين اختفيا بسرعة من المكان، دون أن نتمكن من إلقاء القبض عليهما، وشاب آخر نقل إلى المشفى الوطني في السويداء مشددا على ضبط النفس، وعدم الاستماع للشائعات التي انتشرت عقب الحادثة عن قيام العائلات برد فعل عنيف، وقتل شاب في شوارع المدينة.
وذكرت إحدى السيدات القاطنات قرب المكان أن الضحايا الذين سقطوا في هذه المشاجرة غالبيتهم من عصابات المدينة، والمطلوبين للقضاء، أما الطفل الذي لا ذنب له بشيء، سوى حظه العاثر الذي جعله في هذا التوقيت يمر من هناك.
المدينة التي تعيش اليوم أطول ساعاتها بانتظار ما سيأتي، كانت على مدى سنوات مرتعاً خصباً لأشرس عصابات الخطف والتهريب التي لم يستطع أحد القيام بشيء حيالها سوى محاولات الترويض الناعم الذي لم يجلب سوى المصائب.
صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً