وكالة أوقات الشام الإخبارية
رئيس مجلس الوزراء يكشف عن مفاجآت قادمة و أرقام تعاون غير مسبوقة للاستثمارات الروسية
أكد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء أنّ العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا باتت مُشرعة على تطورات واسعة ومهمة في إطار إصرار حكومتي البلدين على الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية المتطورة والاستثنائية والتي أدت الى تحالف “بين قيادتي البلدين ” تمكن من هزم الإرهاب المدعوم من دول كبرى .
واصفاً التعاون بين البلدين الصديقين بالإستراتيجي على كافة المستويات وفي مختلف مجالات التعاون التجاري والاستثماري و الصناعي والسياحي و النقل وقطاع البناء والتشييد والبنى التحتية هذا عدا عن التعاون الاستراتيجي الواسع والمهم في قطاع النفط والغاز والصناعات الاستخراجية وغيرها ، ما يمكن معه القول أنّ هناك حركة تكاد لا تنقطع من التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتعاون بين البلدين وفي ولفت المهندس خميس إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في مد جسور التعاون عبر إقامة استثمارات ومشاريع مشتركة في مختلف القطاعات الصناعية والسياحية و البناء والاتصالات والتقانة .
هذا عدا عن دوره المهم والمتقدم في تنمية التبادل التجاري وفتح منافذ للصادرات السورية في الاسواق الروسية وعبرها خاصة في جانب تأمين احتياجات الاقتصاد السوري من المنتجات الروسية .
المهندس خميس أشار الى أهمية مشاركة الجانب الروسي في عملية إعادة الإعمار التي بدأت خاصة و أن القيادة السورية أعطت الأولوية للدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا الشقيقة .
وقال في تصريح صحفي خاص : هناك قائمة مهمة من مشاريع التشاركية في مختلف المجالات كمشاريع البنى التحتية من طرق وجسور ومطارات ومشاريع صناعية واستراتيجية أعدتها الحكومة السورية للتشاركية مع القطاع الخاص بمئات الملايين من الدولارات .
وحيث يمكن أن يكون للجانب الروسي شريكا رئيسيا في عدد مهم من هذه المشاريع نظرا لخبرة الشركات الروسية خاصة في القطاع الإنشائي والطاقة والصناعت الثقيلة وغيرها .
المهندس خميس : أشار الى نمو التبادل التجاري بين البدين خلال هذا العام والعام الماضي بمستويات تبشر بزيادات متسارعة ومهمة خلال السنوات القليلة القادمة إلى جانب أرقام مهمة بات يمكن الحديث عنها في مجال الاستثمارات سواء الاستثمارات الروسية المباشرة في سورية أو الإستثمارات التي بدأت تنشأ بالتعاون بين الشركات الروسية و القطاع الخاص وحتى العام في سورية ، بما يمكن معه القول أنّ عجلة تنمية العلاقات الاقتصادية و التجارية والاستثمارية قد وضعت على السكة الصحيحة و ستشهد محطات مهمة خلال الفترات القريبة القادمة وبما يعكس توجيهات الرئيسين بشار الاسد وفلاديمير بوتين
رئيس مجلس الوزراء أكد متابعة الحكومة السورية بمختلف وزاراتها ومؤسساتها لتطوير التعاون والعلاقات الثنائية مع روسيا وملاحقة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في محتلف المجالات وترجمتها على أرض الواقع من أجل التمكن من دفع العلاقات خطوات مهمة و قوية للأمام وخلق حالة واسعة وحقيقة من التعاون على أرض الواقع
. مبشراً بحراك مهم وواسع ستشهده الفترة المقبلة سواء على هامش معرض دمشق الدولي أو عبر اجتماعات ولقاءات تم تثبيتها على أجندة التعاون والتواصل بين البلدين .
مؤكدا أن ماكينة العلاقات الاقتصادية و التجارية والاستثمارية بين البلدين قد بدأت تعمل بقوة وسنشهد نتائج هذا الحراك تباعا بما يساعد على بناء علاقات استثنائية متطورية كما هي في العلاقات السياسة .
هذا وتشارك روسيا الاتحادية بأكبر جناح دولي في معرض دمشق الدولي يضم .. شركة تعمل في مختلف الاختصاصات الصناعية كما يزور دمشق نحو 100 رجل أعمال روسي لاجراء لقاءات مع نظراء لهم من اقطاعين الخاص والعام لبحث فرص اقامة مشاريع مشتركة في الصناعة و السياحة و غيرها .
وكان نائب وزير التجارة والصناعة الروسي قال أنّ هناك امكانيات حقيقية ليصل حجم التبادل التجاري بين سورية وروسيا إلى المليار دولار وما فوق خلال وقت قريب في ظل التفاعل الكبير والمهم بين الطرفين والحرص على انجاز تقدم في العلاقات على أرض الواقع عبر مشاريع وعقود كبيرة لتوريد احتياجات السوق السورية من يعض المواد والسلع الاستراتيجية وخاصة القمح والمواد الأولية والأخشاب وغيرها .
وتشير المعلومات أنّه وبالاضافة الى المشاريع الاستراتيجية التي دخل الجانب الروسي كمستثمر وشريك فيها وخاصة في قطاع النفط والغاز والفوسفات وغيرها .
فإن اتفاقات بعضها أُنجز وبعضها الآخر في طور الانجاز مثل إقامة مشاريع في قطاعات الإسمنت والحديد والصناعات الكيميائية و الأسمدة والبناء والتشييد وغيرها .
يذكر أنّ اجتماعات اللجنة المشتركة السورية – الروسية للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ستعقد أواخر العام الحالي في دمشق وستكون هذه الاجتماعات في غاية الأهمية لبلورة الكثير من خطوات التعاون التي تم العمل عليها طوال الفترة الماضية . خاصة و أنّ هناك خطوات متقدمة على طريق انضمام سورية الى قائمة الدول المشمولة بنظام الأفضليات بما يعطي منتجاتها مزايا تفضيلية عند دخولها الى الأسواق الروسية .
