الخميس , أبريل 25 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وراء جمال أشهر نساء التاريخ.. أسرار صادمة

وراء جمال أشهر نساء التاريخ.. أسرار صادمة

شام تايمز

ليس من السهل أن تحصل المرأة على الجمال الذي تريده وتسعى إليه، ولعل ذلك يتضح من قصص أشهر نساء التاريخ وأكثرهن جمالا، والذين حصلوا على جمالهن هذا بمشقة كبيرة وبالمحافظة على أمور بعضها لا يستطيع أي إنسان أن يتخيل حدوثه، ويصفها الكثيرون بالوسائل القذرة والمقززة، وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال أسرار النساء الأكثر جمالا على مر التاريخ.

شام تايمز

الملكة كليوباترا ولبن الحمير

الجميع يعرف أن الملكة الفرعونية كليوباترا كانت وما زالت يضرب بها المثل في الجمال، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنها استخدمت في الحصول على هذا الجمال والحفاظ عليه وسائل توصف بالقذارة أو الشيء المقزز، فمن يصدق أنها كانت تستخدم أحشاء خنفساء مطحونة لتضعها على شفتيها كأحمر شفاه، وكذلك روث تمساح مجفف لتضعه تحت عينيها للمحافظة على نضارة تلك المنطقة وخلوها من التجاعيد.

كما أنها كانت تجلس لوقت طويل في لبن الحمير، حيث كان عبيدها وخدمها في ذلك الوقت يقومون بحلب ما يقرب من 700 من إناث الحمير للحصول على كمية من اللبن الكافي لملء حوض استحمام الملكة الفرعونية، حيث كانت تستحم كليوباترا في ذلك الحوض وذلك لإعطاء جسدها النضارة والجمال وهو ما تحقق لها بالفعل.

والغريب أن العلم أثبت بعد ذلك أن لبن الحمير بالفعل يساعد على تقشير الطبقة السطحية من الجلد بشكل مستمر، ليظهر الطبقة السفلية والتي بكل تأكيد تتميز بالنضارة والمظهر الجيد الجذاب.

نفرتيتي ووسائل التجميل التي قتلتها

كانت لا تقل جمالا عن كليوباترا إلا أنها كانت تختلف عنها في أنها استخدمت وسائل صناعية وخطيرة جدا لصنع جمالها، وأن هذه الوسائل أودت بحياتها أو على أسوأ تقدير عجلت بموتها، حيث كانت تضع في عينيها كحلا مستخرجا من الرصاص المعروف بسميته الكبيرة للجسم، كما أنها استخدمت مادة البرومين كأحمر شفاه وهي شديدة السمية هي الأخرى.

كما أن نفرتيتي قامت بحلق شعر جسدها بالكامل بواسطة شفرات حادة حتى شعر رأسها، حيث كانت ترتدي غطاء للشعر مصنوعا من مواد صناعية، ولم يتم الكشف بشكل كامل عن كل أسرار جمال نفرتيتي، إلا أنه بكل تأكيد يكفي ما تم ذكره ليصيبك بالاشمئزاز من فكرة استخدام مواد قاتلة لتحسين مظهرك.

ماري أنطوانيت وماء الحمام المغلي

كانت أجمل نساء عصرها بل وظل جمالها يضرب به المثل لفترات طويلة لكل من عاصرها وشاهدها، خاصة لجمال بشرة وجهها ونضارتها بشكل غير مسبوق، ولكن كيف حصلت الملكة الفرنسية الشهيرة على ذلك؟ سوف تنبهر عندما تعلم أنها كانت تحافظ على غسل وجهها بماء الحمام المغلي، والناتج من غلي ثماني حمامات ووضعه في زجاجة وتقوم ماري الجميل بغسل وجهها ثلاث مرات يوميا منه.

لم يقتصر الأمر على ذلك بل استخدمت أيضا أقنعة للوجه مكونة من الكونياك والبيض واللبن المجفف والليمون، وهي بالطبع مواد مقبولة لحد ما مقارنة بماء غلي الحمام.

هيلين تروي والخل الأبيض الضار

الإغريقية الجميلة التي قيل أنها تسببت في مقتل ما يقرب من ألف رجل تصارعوا على الفوز بها لجمالها وحسنها الفائق، والبعض الآخر ذكر أن آلاف الرجال ماتوا من أجل الدفاع عنها ونيل رضاها، وقد استخدمت هيلين الخل الأبيض للوصول إلى تلك الدرجة من الجمال ونقاء الوجه والبشرة.

حيث أنها كانت تملأ حوضا بالخل الأبيض وتغوص فيه، وهو ما يرفضه العلم الحديث بشدة لخطورة الخل على الجسد وخلايا الجلد، لأنه يعمل على تآكلها، وأنه يجب استخدام كمية قليلة من الخل وتخفيفها بالماء، ويمكن استخدام الخل المخفف بالفعل في تنظيف ونضارة الجلد، ولكن استخدام الخل بشكل مباشر يؤدي إلى تآكل للخلايا السطحية للجلد.

سيمونتا فيسبوتشي والبول البشري

كانت أيقونة الجمال في عصر النهضة في اليونان لدرجة أنه تم تنصيبها “إله” للحب والجمال عند الإغريق في ذلك العصر، وكانت هدف ومغزى لكل الرسامين في ذلك الوقت، وذلك لتجسيد جمالها وتسجيله تاريخيا، كما أنه كان حلم كل النساء في تلك الفترة هو الوصول ولو لجزء بسيط من جمال تلك المرأة التي تعد من أشهر نساء التاريخ.

وكما في الأمثلة السابقة فقد استخدمت أيضا سيمونتا وسائل مقززة للوصول إلى هذا الجمال والحفاظ عليه، حيث استخدمت الزرنيخ والبول البشري في عمل أقنعة لوجهها وشعرها من خلال خلطه بعدة مكونات أخرى مثل البيض واللبن وفتات الخبز.

المصدر: (موقع قل ودل)

شام تايمز
شام تايمز