سر شبكة الأمان.. لماذا تقدم شركات الطيران وجبات لطياريها غير المقدمة للركاب؟

سر شبكة الأمان.. لماذا تقدم شركات الطيران وجبات لطياريها غير المقدمة للركاب؟
أجرت صحيفة “التليغراف” البريطانية، بحثا حول نوعية الطعام المقدم لكل من الطيار ومساعده، والتي من الضروري أن تكون مختلفة عن تلك المقدمة للمسافرين على متن الطائرة.
وتقول إحدى شركات الطيران، إنه من الضروري أن يتناول الطيار وجبة مختلفة عن وجبة مساعدة، موضحة أنه في حال طلب الطيار وجبة مماثلة لمساعده فإنه لابد من لفت نظر باقي الطاقم، وعلى الطيار أن يؤكد الطلب أو يرفضه.
وأضافا أنه إذا أكد الطيار على الطعام نفسه، فهناك زمن آمن وهو ما يطلق عليه اسم “شبكة الأمان”، والذي ينص على تناول الطيار ومساعده وجبتيهما في وقتين مختلفين، تحسبا لوقوع تلوث أو تسمم من الطعام، إذ في حال تناول الطيار الوجبة الملوثة فسوف تظهر عليه الأعراض قبل أن يتناول مساعده وجبته، وبالتالي يتفاديان احتمال حدوث ما لا يحمد عقباه.
وبدوره قال الطيار الأميركي ستيف ديربي في تصريح لموقع كاورا: “لا أشك بسلامة ونظافة المطابخ، لكن ما إن تخرج الوجبة من المطبخ، وتصل إلى الطائرة، فإنه يتم حفظها بدرجة التجمد، ونادرا ما يتحقق ذلك، إذ إن درجة البرودة تتراوح بين 10 و21 درجة مئوية، بينما المطلوب أن تصل إلى 5 درجات مئوية”، مشيرا إلى أنه يتناول طعامه قبل انطلاق الرحلة.
يذكر أن أول وجبة طعام على متن رحلة جوية كانت في 11 أكتوبر 1919، على متن رجلة هاندلي-بايج بين لندن وباريس، وكانت الوجبة محضرة مسبقا، أما أول مطبخ على طائرة فكان في العام 1936 وذلك على متن طيران “يونايتد إيرلاينز”.