وكالة أوقات الشام الإخبارية
أصيبت عدد من النجمات بسرطان الثدي وخضعن لمراحل من العلاج القاسية والمتعبة، وتغلبن في النهاية عليه وعدن إلى نشاطاتهن وحياتهن الطبيعية.
تعتبر اليوم الفنانة اليسا إحدى أبرز النجمات وأحدثهنّ في الكشف عن قصّة معاناتها مع مرض سرطان الثدي بدءاً من كانون الأول 2017، من خلال فيديو كليب أغنية “إلى كل اللي بيحبوني”، حيث جسّدت القصة مع مقاطع صوتية وأخرى حقيقية مصوّرة من مرحلة المعاناة مع المرض والعلاج.
بدورها، كشفت الممثلة ريتا ويلسون في نيسان الماضي أنها تحارب سرطان الثدي وخضعت لعملية استئصال الثديين. وشكرت زوجها توم هانكس وأفراد عائلتها والأطباء على الدعم الكبير الذي يقدّمونه لها.
الممثلة الأميركية شانين دوهرتي خضعت لعلاج سرطان الثدي ولعملية استئصال أحد ثدييها. كما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تحلق فيه شعرها استعداداً للعلاج.
واختبرت الممثلة الكويتية زهرة الخرجي تجربة سرطان الثدي عام 2005، وأرغمت على اعتزال التمثيل لفترة، والسفر إلى لندن حيث مكثت في المستشفى لمدّة عامين، وقد تساقط شعرها أيضاً، حتى تماثلت للشفاء في أواخر العام 2007.
تم تشخيص أوليفيا نيوتون جون بسرطان الثدي عام 1992، لكنها هزمته وانتصرت عليه، وباتت الآن من أبرز المشجعين لإجراء الفحوص المبكرة لتفادي السرطان. إلا أن السرطان عاد إلى أوليفيا مجدداً عام 2017.
الإعلامية المصرية بسمة وهبة، اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي بالصدفة، حيث إنّها كانت في دبي لتوقيع عقد برنامجها الجديد، ولاحظت ظهور كتلة في منطقة الثدي، فنصحتها والدتها بإجراء الفحوص الطبية اللازمة، وتبيّن أنّها مصابة بسرطان الثدي وعولجت منه.
الفنانة ياسمين غيث هي إحدى أبرز النجمات شجاعةً بعد أن جسّدت في مسلسل “حلاوة الدنيا” دور مريضة سرطان، هي التي كانت قد تعافت قبل ذلك بفترة وجيزة من المرض، وقد اكتشفت إصابتها في أيلول 2016، فتأكّدت من ذلك وبدأت رحلة العلاج الطويلة والتي انتهت بشفائها.
وأعلنت جانيس ديكنسون عارضة الأزياء السابقة ونجمة تلفزيون الواقع، أنه تم تشخيصها بمرحلة مبكرة من سرطان الثدي في شهر آذار المنصرم، وبدأت مواجهته بشجاعة.
الفنانة نورا رحال ابتعدت عن الساحة الفنية بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي عام 2007، فعاشت رحلة علاج لعامين ونيّف في فرنسا، حيث استؤصل الورم من خلال الجراحة، وكانت تتحلّى بشجاعة كبيرة جعلتها تصف المرض بأنّه شبيه بالإنفلونزا وقد استطاعت التغلّب عليه.
