الجمعة , أبريل 19 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

نبل والزهراء: لا مياه شرب .. لا كهرباء!

نبل والزهراء: لا مياه شرب .. لا كهرباء!
لا يخفى على أحد حجم المعاناة التي عاشها أهالي بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بسبب الحصار الخانق الذي استمر لسنوات! وحين تنفسوا الصعداء بعد فك الحصار، فوجئوا بأن تهافت المسؤولين على البلدين لم يقدم لهم شيئاً سوى صوراً وحبراً على ورق.
فرغم مرور سنوات على فك الحصار ما تزال البلدتان تعيش على «الوعود». فالشركة العامة للكهرباء في حلب لم تعد التيار حتى اليوم، تاركة أهالي البلدتين تحت رحمة وجشع تجار الأمبيرات!
أحد المواطنين في نبّل قال لـ«هاشتاغ سوريا» أنه يدفع 1300 ليرة سورية شهرياً مقابل تشغيل الكهرباء لـ 5 ساعات فقط يومياً!
مصادرنا أكدت أن قرابة 60% من التجهيزات الكهربائية قد تمت، لكن يبدو أن الـ 40% الباقية لتمديد وإصلاح الأبراج ووضع المحولة قيد العمل، ستطول كثيراً.
غياب الكهرباء يعني غياب العديد من الخدمات الأخرى، فلا مياه صالحة للشرب حتى اليوم. ضخ المياه يحتاج إلى كهرباء مستمرة لا تتوفر. وصهاريج المياه التي تحتاج العائلة ثلاثة منها كل شهر يصل سعر الواحد منها إلى 1800 ليرة! أي قرابة 6000 ليرة سورية فقط لتأمين مياه الشرب!
أما الصرف الصحي فحاله كحال غيره. موسم الشتاء على الأبواب وهو ما زال يعاني من ضعف شديد بالتصريف. والمعنيون لم يقوموا باستبدال سوى جزء بسيط من الشبكة!
فوق كل هذه التكاليف يقوم أصحاب السرافيس بالتحكم بأجور النقل حسب مزاجهم الشخصي. قرار المحافظة واضح بأن سعر نقل الراكب من حلب إلى نبّل وبالعكس هو 200 ليرة سورية، أما الواقع فلا يمكنك ركوب السرفيس دون أن تدفع 500 ليرة سورية، أعجبك ذلك أم لا!
ولتوضيح رأي الجهات المعنية، حاول «هاشتاغ سوريا» الإتصال معهم لنشر وجهة نظرهم. فتعذر الاتصال مع مدير الشركة العامة للكهرباء في حلب! أما المكتب الإعلامي لشركة المياه فقال أن الضخ يتم عبر الآبار، وهناك ثلاث مشاريع ابتدأ العمل فيها فعلياً، ويحتاج إنجازها من شهر إلى ثلاثة أشهر ليعود ضخ المياه كما كان سابقاً.
وبخصوص تسعيرة الركوب، قال السيد محمود ضبيط، نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، لـ«هاشتاغ سوريا» أنه سيقوم فوراً بمعالجة موضوع النقل، ويوجه المعنيين لتنظيم الضبوط بحق المخالفين، مطالباً أهالي البلدتين بعدم دفع أي مبلغ أكثر من التسعيرة المقررة: 200 ليرة سورية.

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز