السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أفعال منافية للحشمة فندق راق بدمشق !

أفعال منافية للحشمة فندق راق بدمشق !
نيرمين موصللي
لاشك أن “تجارة اللحم الرخيص” في سورية أو غيرها من الدول أصبحت تعتبر “بيزنس” كبيرا وعالما خفيا له طبيعته الخاصة، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة شبكات دعارة مختلفة الأشكال والطرق ولا يكاد يمر يوم واحد إلا ونسمع عن خبر سقوط شبكة من “الداعرات” ولاسيما في الفنادق ما يدق ناقوس الخطر لكشف ما يحدث خلف جدران الفنادق الكبرى.
وفي إطار ما ذكر بحثا عن الربح السريع تحولت بعض الفنادق في العاصمة إلى “مواخير سرية” تحتضن العلاقات غير الشرعية، وهي فنادق معروفة وسط المدينة وأصبحت مصدر إزعاج وشكاوى من طرف المواطنين.. حيث اشتكى أحد المواطنين المدعو ” محمود ، ع ” من الانحلال الأخلاقي الذي ينشره فندق يعتبر من الفنادق الراقية بدمشق والذي تحول في الآونة الأخيرة إلى وكر لممارسة الرذيلة، حيث يتردد عليه الأزواج غير الشرعيين أو النزلاء غير المتزوجين لحجز غرف لممارسة العلاقات غير المشروعة بمساعدة موظفي الاستقبال.
وبالمتابعة السرية للفندق”ب ، ز” في منطقة باب شرقي بالعاصمة دمشق من قبل فرع الأمن الجنائي قسم الآداب تم نصب الكمين اللازم وإرسال مندوبة من قبلهم مع عنصر على أنه صديقها لتلتقي موظفة الاستقبال المدعوة ” ماري، ز ” وتطلب منها حجز غرفة واعلمتها أن برفقتها صديقها تريد إدخاله معها إلى الغرفة لممارسة الرذيلة فوافقت على ذلك لقاء مبلغ 40 ألف ليرة وأخذت بطاقتها الشخصية وقامت بإرسال موظف بحوزته المفتاح معها للغرفة رقم 310 .
ثم حضر صديقها واستقبلته أمام موظفة الاستقبال فاكتفت الموظفة بأخذ بطاقته الشخصية لحين الانتهاء فقامت دورية فرع الأمن الجنائي بدخول الفندق والتعريف عن المندوبة وصديقها وطلب السجل الخاص بالنزلاء ليتبين وجود أربع غرف محجوزة لنزيل لبناني وآخرى لعراقي وزوجته والثالثة لنزيلة اسبانية أما الرابعة لشاب سوري وعلى ذلك أتضح أن موظفة الاستقبال لم تقم بتسجيل بيانات مندوبة الفرع وصديقها ضمن سجل الفندق وتم إلقاء القبض عليها بالإضافة للقبض على المدعو ” م، باكير “
وبالتحقيق مع المدعوة ” ماري ” قالت أنا اعمل موظفة استقبال في الفندق منذ عامين وكانت مهمتي حجز الغرف للزبائن وطلب البطاقة الشخصية وتصويرها وتسليم مفتاح الغرفة وأقوم بتنزيل المعلومات الشخصية لكل زبون وفتح فاتورة بالإضافة لتسجيل المعلومات على كرت الشرطة مع صورة البطاقة ومن خلال عملي أقوم بتسهيل الأفعال المنافية للحشمة داخل الفندق فعندما يحضر شاب يريد حجز غرفة لممارسة علاقة غير مشروعة مع صديقته أوافق وأقوم بتغطية ذلك عن طريق حجز غرفتين ويدفع إيجارها 100 دولار ويقوم عامل عناية الغرف بإيصاله للغرف وهو على علم بما يحصل وبعد الانتهاء يسدد فاتورة غرفتين دون أن يستعمل إلا واحدة وغالباً ما يترك زيادة عن الإيجار لي أو لموظف الاستقبال الموجود ويصل المبلغ أحياناً إلى 20 ألف ليرة .
وتابعت “ماري” إن جميع موظفي الاستقبال في الفندق يعملون بنفس الطريقة لتسهيل هذه العلاقات مقابل المنفعة المادية وبعلم إدارة الفندق وأزيدكم علماً أنه في مثل هذه الحالات لا أقوم بتسجيل أي معلومة ولا يثبت قيد لها نهائياً وقد تحصل هذه الحالات نهاراً وليلاً وعلى الأغلب ليلاً .
وأضافت .. أن زبونة حضرت في وقت سابق وطلبت مني حجز غرفة لها ولصديقها فوافقت وتم حجز الغرفة وطلبت منها 100 دولار وأعلمتني أن صديقها سيدفع ، وفعلا جاء الشاب وقمت بإعطائهما مفتاح الغرفة لتدخل عندها دورية الأمن الجنائي وتلقي القبض علينا وتعلمنا أن الشاب والفتاة من قبلهم.
وبمتابعة التحقيق مع المدعو ” م ، باكير ” اعترف بكل ما سبق وأنه يقوم على خدمة الغرف بالفندق وبطلب من موظفي الاستقبال يقوم بتسهيل الدعارة مقابل المنفعة المادية وأكد تسهيل دخول الشباب والفتيات بحجوزات وهمية وممارسة الأفعال المنافية للرذيلة مقابل 100 دولار وبعلم إدارة الفندق.
وبعد الانتهاء من التحقيقات تم تحويلهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل
صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز