الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

بوابة سوريا الجنوبية تفتح الطرق إلى دول الإقليم

بوابة سوريا الجنوبية تفتح الطرق إلى دول الإقليم
كثيرا ما تم تداوله مؤخرا في أوساط الصحافة عن موعد فتح معبر نصيب أو معبر جابر الحدودي مع سوريا، تساؤلات، استفسارات وإعلان هنا عن فتح المعبر، وآخر هناك يصدر من جهات رسمية ولكن لا جديد، المعبر حتى يوم أمس 14/10/2018، لم يكن يعمل.
متانة ارتباط السياسة مع الاقتصاد يمكن أن تفسر جيدا التخبط الذي حصل في موعد إعلان فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا.
*الأهمية الاقتصادية لمعبر نصيب:*
تأتي أهمية معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن من نقل البضائع والترانزيت بين بلدان المنطقة، فهو يربط بين كافة الموانئ البرية والبحرية في المنطقة من لبنان وتركيا والأردن حتى دول الخليج الفارسي.
وإغلاق هذا المعبر عاد بخسائر كبيرة على جميع تلك الدول وخاصة الأردن، إذ كان يعود على الحكومة الأردنية قبل سنوات حوالي مليار ونصف المليار دولار أميركي، وهو مبلغ مهم جدا لدولة ذات اقتصاد ضعيف مثل الأردن، وبالتالي من مصلحتها إعادة فتح المعبر إضافة إلى أن هذا الافتتاح يعيد لسوريا مكانتها كعقدة وصل للمواصلات العالمية بين القارات الثلاثة، وهي مؤشر لاقتراب نهاية الحرب.
وبحسب صحيفة “الغد” الاردنية، فإن العديد من القطاعات كانت تنتظر اعادة فتح المعبر وعودة النشاط الاقتصادي الى ما كان عليه قبل بدء الازمة السورية، وخصوصا أن المعبر من الجانب الاردني جاهز للعمل منذ بداية أيلول 2018.
وتقدر خسائر قطاع الشاحنات الاردنية خلال الاعوام الماضية باكثر من 725 مليون دينار، بسبب الازمتين السورية والعراقية واغلاق الحدود معهما، بحسب ما قاله رئيس قطاع الشحن البري في الاردن محمد خير الداوود.
لمحة عن معبر نصيب:
معبر نصيب كما يسمى في سوريا، أو معبر جابر كما يسمى في الأردن ، هو معبر حدودي بين البلدين، يقع بين بلدتي نصيب السورية في محافظة درعا و بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق.
بدأ العمل بإنشاءه عام 1991 على مساحة تقدر 2867 دونم، وقد بوشر العمل في المعبر عام 1997.
في ظل الأحداث السورية سيطر مسلحو “الجيش الحر” على المعبر في 1 نيسان من العام 2015، ليشل بذلك أحد أهم المعابر التجارية في سوريا.
في العام 2017 اشترط مسلحو المعارضة السورية على الحكومة الأردنية الحصول على قسم من الأرباح مقابل الموافقة على إعادة فتح المعبر، حيث أن الحكومة الأردنية حينها اشتكت من خسائر قدرت بأكثر من مليار دولار أمريكي جراء إغلاقه.
الإعلام الحربي المركزي