السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الطيران المدني السوري ينفي التحليق فوق الأراضي التركية…وشركات عالمية تطلب العودة إلى دمشق

الطيران المدني السوري ينفي التحليق فوق الأراضي التركية…وشركات عالمية تطلب العودة إلى دمشق
نفى طلال عبد الكريم مدير عام مؤسسة الطيران السورية ما يُشاع عن تحليق الطيران السوري فوق الأجواء التركية، مشيراً إلى أن عبور الأجواء يتمّ وفق خطة طيران توضع بناء على الأذونات الممنوحة من سلطات الطيران المدني، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الدولية وقد تمّ طلب الأذونات من سلطات الطيران المدني لدى بعض الدول لعبور أجوائها ولم تقترن طلباتنا بالموافقة.
وأشار عبد الكريم إلى أنه وبعد الاستقرار الأمني وردت طلبات من عدة شركات طيران لديها الرغبة بالعمل في سورية، وتم الترحيب بتشغيلها وبدأت شركة طيران “فلاي بغداد” التشغيل خلال الشهر الماضي لتكسر بذلك الحظر الذي فرضته أغلب دول العالم وشركات التأمين التي ضغطت على شركات الطيران بإلغاء تأمينها عليها في حال استمرار تشغيلها إلى سورية.
وذكر عبد الكريم أن المؤسسة تملك حالياً ثلاث طائرات ايرباص من طراز 320 قيد التشغيل وطائرة ايرباص من طراز 340، في وقت تضمنت الرؤية التطويرية للمؤسسة الخطة الاستراتيجية لمرحلة التعافي رفد أسطول المؤسسة بطائرات جديدة وحديثة تلبي المتطلبات التشغيلية العالمية وتواكب المرحلة المقبلة من إعادة الإعمار، وعليه يتمّ التواصل لشراء واقتناء طائرات حديثة، ولكن يتوقف نجاح وإنجاز المشروع برفع الحظر الأمريكي الجائر على المؤسسة، كما تضمنت مرحلة الإغاثة تعمير وصيانة الطائرات ومحركاتها من خلال الخبرات الفنية في المؤسسة وبمساعدة الأصدقاء، وقد تم إدراج هذه البنود في البرنامج الوطني التنموي لسورية ما بعد الحرب.
وكشف عبد الكريم أن لدى المؤسسة 38 طياراً قائداً و48 طياراً مساعداً و14 طياراً مساعداً تحت التدريب، وهو عدد يتناسب مع التشغيل الحالي، وهناك ما يزيد على 35 طياراً تسربوا خلال الخمس عشرة سنة الماضية للعمل لدى شركات طيران أخرى عربية وأجنبية. وفي إطار خطط المؤسسة لاستقطاب الطيارين تمّ اتخاذ العديد من الإجراءات، منها اقتراح لرفع قيمة تعويض العمل الساعي بنسبة 100% عن القيمة المحددة في نظام العمل الساعي الصادر بالمرسوم رقم 14 لعام 2008، كما سمحت المؤسسة لطياريها بالجمع مابين عملهم لدى المؤسسة والقطاع الخاص وفق ضوابط محددة ضمن إطار القانون ومبدأ تكافؤ الفرص ليتمكن الطيّارون من تحسين دخلهم الشهري.
وفيما يخصّ برامج تدريب الطيارين، فالمؤسسة وفقاً لعبد الكريم تحافظ على تجديد إجازات الطيران لكافة عناصر الركب الطائر وفق متطلبات الأنظمة المحلية والعالمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية في مراكز معتمدة عالمياً في كل من إسبانيا ومصر، وبلغ عدد الدورات المنفذة للطرازات العاملة لهذا العام 74 دورة تدريبية لـ 449 عنصراً من الركب الطائر والمرحلين الجويين.
وختم عبد الكريم بأن المؤسسة حافظت على استمرارية التشغيل وبوتيرة عالية في المحطات الداخلية التي انقطعت الطرق البرية إليها، بحيث سيّرت رحلات لتخديم المواطنين بأقل من الكلفة التشغيلية مما شكل عبئاً مالياً على المؤسسة وبلغ وسطي عدد الركاب المنقولين عبر خطوط المؤسسة إلى المحطات الداخلية (1,697,856) راكباً خلال سنوات الحرب وذلك بعدد رحلات (11,142) رحلة وبأسعار منخفضة وموحدة مع النواقل الخاصة، كما قامت المؤسسة بالشحن المجاني للمعونات (تجهيزات طبية، أدوية) المقدمة من أصدقاء سورية.
المصدر: البعث

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز