الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

“سفاحو حلب”.. الحكاية الكاملة

“سفاحو حلب”.. الحكاية الكاملة
ألقت الجهات الأمنية المختصة القبض على المجرم أحمد مزنرة، الذي أقدم على اغتصاب وقتل الطفل محمد عدلة بحي سيف الدولة بحلب، وحاول اغتصاب وقتل طفل آخر عند مشفى الحياة بعد أيام.
وأفاد مصدر أمني لتلفزيون الخبر بأنه “تم إلقاء القبض على المجرم صباح الأربعاء 31 تشرين الأول، بعد هروبه من محاولة اعتقال سابقة مساء الثلاثاء، في حي الفيض”.
وأوضح المصدر أنه “بعد الحادثة الثانية التي حاول المجرم خلالها قتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، بعد اغتصابه، في أحد الأبنية السكنية بجانب مبنى الحياة، تم إنقاذ الطفل الذي تعرض لجروح بليغة في الصدر والرقبة، وبعد استقرار وضعه تعرف الطفل على المجرم”.
وأضاف: “تمت مراقبة وملاحقة المجرم، إلى أن حوصر في النهاية بحي الفيض، وعند محاولة اعتقاله من قبل شرطة قسم الجميلية، قاوم المجرم وألقى قنبلة يدوية باتجاه العناصر، ليفر هارباً بمساعدة شخص آخر متعاون معه”.
وأفاد المصدر بأنه “بعد رصد القاتل، قام عناصر فرع المخابرات الجوية صباح الأربعاء باعتقاله بحي الفيض، بعد اشتباكات وقعت بينهم وبينه، انتهت بإصابته بقدمه واعتقاله”.
وكشف المصدر أن “المجرم لم يكن وحيداً، بل هناك عدة أشخاص متعاونين معه، تم بعد ساعات القبض على أحدهم، محمد ديري ، وهو الشخص الذي ساعده في الهرب أثناء محاولة الاعتقال الأولى، وعملية البحث عن باقي أفراد العصابة مستمر”.
والمجرم أحمد مزنرة هو واحد من المسيئين وضعاف النفوس التابعين “للجان الشعبية”، الذين يسميهم أهالي حلب بـ “الشبيحة”، حيث “عُثِر في منزله على عدد كبير من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية التي تم مصادرتها”.
وكانت جريمة مزنرة الأولى بحق الطفل محمد عدلة البالغ من العمر 13 عاماً، والذي نشر تلفزيون الخبر يوم الأربعاء 24 – 10 – 2018 مناشدة أهله حول اختفائه.
وعثر صباح يوم السبت على الطفل مقتولاً بطعنة سكين، ومرمياً في سطح أحد الأبنية القريبة للبناء الذي يسكنه.
ولم تمضِ أيام حتى عثرت الجهات الأمنية على طفل آخر ببناء سكني في شارع مشفى الحياة، مصاب بجروح بليغة، واحدة بالصدر، وأخرى بالرقبة، ليتبين أن الحادثتين متشابهتين من جهة المنفذ وأسلوب استدراج الأطفال ووضع الجثة بمكان قريب من سكنهم للعثور عليهم.
وتم إنقاذ الطفل الثاني، ونقله لمشفى الجامعة، حيث تبين أن القاتل هرب قبل إكمال جريمته الثانية، لأن بعض الأهالي شعروا بوجود حركة في المبنى، ليترك القاتل الطفل ويفر هارباً.
يذكر أن استنفاراً أمنياً من كافة الجهات الأمنية ومقاسم الشرطة عم مدينة حلب خلال الأيام الماضية، من أجل القبض على المجرم، وخصوصاً بعد التعرف على هويته ومقاومته الاعتقال في المرة الأولى.
تلفزيون الخبر

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز