الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

لتربية حيوان أليف في منزلك فوائد نفسية وأضرار جسدية.. عليك معرفتها

لتربية حيوان أليف في منزلك فوائد نفسية وأضرار جسدية.. عليك معرفتها

يهوى الكثير تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، إلا أن القليل فقط يعلم أن من الممكن أن يصيبه عدوى وأمراض صحية إذا لم يهتم بكافة أنواع الرعاية الصحية والاهتمام بالنظافة، على الرغم أن لتربية الحيوانات الأليفة فوائد صحية نفسية تعود على أصحابها.

كشفت دراسة لمعهد بيكر للبحوث الطبية في مدينة ملبورن الأسترالية أن الأشخاص الذين يقتنون حيوانات أليفة يملكون ضغطاً منخفضاً ومستويات كوليسترول متدنية، بغض النظر عن النظام الغذائي ومؤشر كتلة الوزن ومستوى الدخل وعادات أخرى.

وأشارت دراسة أخرى أشرف عليها باحثون من جامعة ميسوري الأميركية وشملت 200 شخص يعانون من الاكتئاب ويقتنون حيوانات أليفة، أن معاناة هؤلاء خفت بشكل واضح مقارنة بآخرين لا يملكون حيوانات.

ولاحظ أطباء النفس أن تربية الحيوانات الأليفة تحد من تنامي المشاعر السلبية، وتساهم في تنمية المشاعر الايجابية، وأنها خير سلاح لقتل الملل ومحاربة الوحدة وملء الفراغ، وتلعب دوراً ايجابياً في تقويم سلوك الأطفال الذين يعانون مشاكل عاطفية.

وعلى رغم كل هذه الفوائد والايجابيات، فإنه يمكن للحيوان الأليف الذي تقتنيه أن ينقل إليك الأمراض، وبعضها قاتل، وهذه بعض الأمراض الأكثر خطورة، وفق ما نشره موقع “alhayat”.

– داء السالمونيلا

يتم التقاط جراثيم هذا الداء عادة من المواد الغذائية الملوثة، لكن يمكن للحيوانات الأليفة أن تمرره، خصوصاً السلاحف والكلاب والقطط والطيور والخيول.

– داء لايم

هو مرض خطير لأنه يمكن أن يقود إلى مضاعفات تمتد إلى القلب والجهاز العصبي المركزي والعين. وتحصل الإصابة بداء لايم من طريق لدغة القراد التي تودع في جلد الشخص المصاب جراثيم البوريليا، إن الحيوان الأليف يمكن أن يكون حاملاً حشرة القراد، ولهذا من الضروري جداً الحرص على نظافته وخلوه من القراد والبراغيث.

– “داء الدودة المدورة”

يمكن للقطط الصغيرة والكبيرة أن تنقل يرقات هذه الدودة الموجودة في برازها إلى الإنسان، ويصاب بهذا الداء سنوياً آلاف الأطفال، ويعاني الشخص المصاب من السعال، وضيق في التنفس، وألم في المعدة، وإذا لم يعالج الطفيلي المسبب للداء فإنه قد يقود إلى الإصابة بالعمى وإلى حدوث أضرار عصبية. أما الوقاية، فتتم بإبقاء القطة في المنزل لمنع التقاط الدودة خارج، كما يجب العناية بنظافة الحيوان وأدواته، وكذلك الحرص الشديد على غسل اليدين.

– داء كلاميديوس الطيور

تحدث العدوى من طريق استنشاق الجسيمات المتطايرة من فضلات الطيور الجافة، خاصة الببغاء، ويعاني الأشخاص المصابون من آلام في العضلات، والحمى، والقشعريرة، ولعل أفضل شيء يمكن عمله للحماية من التلوث بفضلات الطيور الجافة غسل أقفاص الطيور بانتظام مع الحرص على حماية الفم والأنف والعينين.

– داء خدش القطة

وينتج من جرثومة يمكن للشخص التقاطها عن طريق “خربشة” أو عضة القطة، فنصف القطط تقريباً يحمل هذه الجرثومة، ويعطي الداء مظاهر قريبة من مرض الأنفلونزا، مثل الحمى والصداع ونقص الشهية والتعب واحمرار العينين وتورم العقد اللمفاوية.