الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل عاد الاردن الى الحضن السوري؟

هل عاد الاردن الى الحضن السوري؟

وجه وزير النقل الأردني وليد المصري دعوة رسمية لنظيره السوري علي حمود الأكرم لزيارة الأردن، وحضور اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأردنية السورية للنقل البري وذلك بعد عودة وفد برلماني اردني من دمشق.

تسعى بعض الدول العربية من خلال وفودها إلى جس نبض الحكومة السورية حول اعادة علاقاتها مع دمشق من خلال ارسال وفود برلمانية أو حكومية تمهيداً لاعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ومن سبل مد جسور العلاقات هي الدعوة التي وجهها وزير النقل الاردني لنظيرة السوري حيث ذكرت مصادر مطلعة أن الدعوة جاءت في إطار مساعي تعديل النظام الأساسي للشركة الأردنية السورية للنقل البري وبحث أوضاعها واتخاذ القرارات المناسبة.

هذه الدعوة جاءت بعد زيارة الوفد برلماني اردني للعاصمة السورية دمشق حيث استقبل الوفد الأردني الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من الوزراء والمسؤولين السوريين، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير علاقات التعاون المشترك في المجالات القانونية والقضائية وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.

واكد أعضاء الوفد البرلماني الأردني في ختام زيارتهم إلى دمشق عمق العلاقات الأخوية التي تربط شعبي البلدين والرغبة في تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الجانبين لافتين إلى أهمية إعادة افتتاح معبر نصيب-جابر الحدودي وأثره الإيجابي في حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص بما يسهم في تعزيز التعاون على المستويين الشعبي والاقتصادي.

وقال رئيس الوفد رئيس الوفد وعضو ​مجلس النواب الأردني​ ​عبد الكريم الدغمي: “جئنا لتهنئة سوريا الشقيقة بانتصارها على الإرهاب والمؤامرة الكونية التي شنت عليها ولنعمل على إعادة العلاقات المشتركة إلى وضعها الطبيعي” لافتا إلى الأجواء الإيجابية التي لمسها الوفد خلال لقائه مع المسؤولين في الدولة السورية وتطلعهم إلى المستقبل لما فيه مصلحة البلدين.

وقال الدكتور نضال الطعاني رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأردني: “إن هدف الزيارة توطيد العلاقات الأردنية السورية ومباركة النصر الحقيقي الذي حققته سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد” معتبرا أن انتصار سوريا نصر للأمة العربية تم تحقيقه بفضل ثلاثة عوامل رئيسية هي “جيش عقائدي وشعب عظيم وقيادة فذة”.

وكان رئيس مجلس النواب الأردني السابق، رئيس الوفد البرلماني الذي زار دمشق لأيام عديدة، عبد الكريم الدغمي، قد كشف عن مناقشة قضية الموقوفين الأردنيين في سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير العدل هشام الشعار، مؤكدا أن الرئيس السوري وعد بإطلاق سراحهم والعفو عن غالبيتهم إن لم يكن جميعهم.

وأفرجت السلطات السورية يوم الخميس، عن المواطن الأردني الموقوف لديها علي البشابشة. بحسب ما ذكره موقع “خبرني”. وقال النائب قيس زيادين إن السلطات السورية أفرجت عن البشابشة ويعود إلى الأردن اليوم الجمعة.

العلاقات الاردنية السورية في حالة تحسن والسلطات السورية ابدت حسن النية من جانبها والجانب الاردني من جهته اعترف بانتصار سوريا على الارهاب وباهمية عودة العلاقات معها ويبقى الان على الجانب الاردني ان يبين دلائل اهمية هذه العلاقة بالنسبة له.