الأربعاء , أبريل 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

إليكم ما هو أفضل من الحبة الزرقاء مع صحة أفضل

إليكم ما هو أفضل من الحبة الزرقاء مع صحة أفضل

هل يعين نظام الطعام في منطقة حوض البحر المتوسط على صحة جيدة وطول عمر مديد وحياة عاطفية أفضل؟

طالما تحدث العلماء عن منافع الحمية الغذائية في المنطقة، وأن تنوعها ومنها زيت الزيتون يقي من الكثير من الأمراض، لكن لم يقل أحد أن تناول زيت الزيتون يقلل من مخاطر العجز عند البشر.

في تقرير أعده مراسل صحيفة “التايمز” للشؤون الصحية كريس سميث، وترجمته “عربي21″، تم تسليط الضوء على نتائج دراسة وجدت أن نظام طعام الشرق الأوسط كفيل بتخفيض مشاكل العجز لمن هم في متوسط العمر بنسبة 40 في المئة.

وقالت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة أثينا إن تناول السمك والمكسرات والفواكه كفيل بتعزيز القدرات الذكورية أكثر من الفياغرا لأن هذه المواد الغذائية نافعة للقلب.

وكشفت الدراسات عن المنافع التي يقدمها للقلب نظام غذائي غني بالخضروات والحبوب وبكمية أقل من اللحم والخمر.

وكشفت دراسة جامعة أثينا التي أجريت على سكان جزيرة إكريا في بحر إيجة، والذين يُعرف عنهم أنهم يعيشون عشر سنوات أطول من مستوى عمر سكان أوروبا الغربية؛ يحافظون على نشاطهم الذكوري لفترة طويلة، وهذا بسبب نظام الغذاء الصحي الذي يتبعونه.

وتساعد الشرايين الدقيقة على الحفاظ على تدفق الدم الكافي للنشاط الحميمي، كما أن الحفاظ على قوام نحيف يساعد على تخفيف الآثار التي يتركها الشحم على هرمون التستوستيرون.

ووجدت الدراسة أن واحدا من خمسة مشاركين في العينة؛ وعددهم 667 رجلا بمتوسط عمر 67 عاما يعاني من مشكلة انتصاب، وهي نسبة أقل من المتوقعة في هذا العمر.

ومن يتناولون زيت الزيتون، بمعدل سبع معالق صغيرة من الزيت ويلتزمون بالنظام الغذائي في الشرق الأوسط لديهم نسبة عالية من التستوستيرون، وقدموا نتائج جيدة في استبيان سألهم عن مشاكل الذكورة ومنها الانتصاب.

وتقول كريستيان كريسهو التي قدمت نتائج الدراسة للجمعية الأوروبية لمرض القلب التي عقدت مؤتمرها في ميونيخ إن اتباع نظام غذائي جيد “كان حلا بدون أدوية، إذ منح الرجال القدرة على الحفاظ على نشاطهم ” لمدة طويلة.

ونصحت بإضافة “بعض من الزيت لا الزبدة وتناول بعض المكسرات والفاكهة والخضروات والفاصوليا”.

وقال مايك ويلي الذي ساهم في تطوير الحبة الزرقاء لشركة “فايزر” في التسعينيات من القرن الماضي: “الرسالة هي أنك تستطيع التأثير على نشاطك من خلال تعديل نمطك المعيشي ونظام غذائي جيد”.

وأضاف البروفيسور الذي يعمل الآن في شركة صحة اسمها “بليثورا سوليوشنز”: “لسوء الحظ نعيش في مجتمع يحب الناس فيه تناول الحبوب (المحفزة و المنشطة) ولا يلقون بالا لتغيير نمط حياتهم”.