الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

«إسرائيل» تقرع طبول الحرب مع سورية.. ومحللوها يحذرونها من التبعات

«إسرائيل» تقرع طبول الحرب مع سورية.. ومحللوها يحذرونها من التبعات

شام تايمز

واصل الاحتلال الإسرائيلي، أمس، قرع طبول الحرب مع سورية ولبنان بزعم محاربة حزب اللـه اللبناني وما يسميه «النفوذ الإيراني»، على حين حذره محللون عسكريون لديه من خطورة وتبعات هذا الخيار.

شام تايمز

وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: لقد أوضحت «إسرائيل» للجميع بوضوح وعلانية أننا لن نتسامح مع الوجود الإيراني في سورية من حيث القواعد العسكرية أو المطارات أو أي شكل آخر»، مضيفاً: «ومن مصلحتنا أن ننسق مع الروس لأنه بخلاف ذلك، لا سمح الله، قد يحدث حادث آخر».

بدوره نقل موقع «عربي 21» الداعم لـ«المعارضة» عن الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي: أن «الجبهتين الشمالية (من الأراضي المحتلة) مع لبنان وسورية، والجنوبية مع حماس في قطاع غزة هما المرشحتان لأن يحقق فيهما رئيس الحكومة الإسرائيلية تهديده في خطاباته الأخيرة».
وأشار إلى أن الإيرانيين والسوريين «يرون أن الردع الإسرائيلي وصل إلى أسوأ مراحله، ما قد يشجعهم على تنفيذ أعمال ميدانية معادية، وأضاف: إن «غادي آيزنكوت قائد الجيش (لدى الاحتلال) رغب بأن يضبط نفسه بسبب الضربات الصعبة التي وجهها لحماس في قلب القطاع، أو أنه يتحضر لتوجيه ضربة قوية ضد مصانع الصواريخ في لبنان، الكفيلة باندلاع حرب شاملة».
وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، نقلت الجمعة، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: إن «حزب اللـه كلف مصطفى مغنية، النجل الثاني لقائد جناحها العسكري السابق عماد مغنية، بالإشراف على تشكيل خلايا في الجولان (المحتل) وإدارة الجهد الحربي والتنظيمي للحزب في المنطقة».
ولفتت القناة إلى أن «المخاوف من تداعيات المواجهة المرتقبة بين الاحتلال وحزب اللـه في الجولان وسورية هي التي دفعت (رئيس حكومة الاحتلال) بنيامين نتنياهو للتحذير، أخيراً، من أن «إسرائيل» لا تزال في غمرة معركة لم تنته بعد».
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن تل أبيب تنطلق من افتراض مفاده بأن عمل «إسرائيل» ضد الوجود العسكري لـ«حزب الله» في الجولان قد يدفع الحزب إلى رد قوي، مما يلزم «إسرائيل» برد آخر، بشكل قد يفضي إلى مواجهة شاملة.
ولفتت القناة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستنفر حالياً من ناحية «دعائية»، بهدف التأثير على وعي قيادة حزب اللـه بهدف «ردعه عن مواصلة جهوده الهادفة للتمركز عسكرياً في الجولان»، وأن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يوئيل ستريك عمد إلى تنظيم جولة للصحفيين في منطقة الجولان، وحرص على إطلاق تحذيرات لـ«حزب الله» من مغبة التمركز في المنطقة، وذلك بعدما جال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال جادي إيزنكوت في الجولان المحتل الأسبوع الماضي، مصطحباً معه الملحق العسكري في سفارة «إسرائيل» في واشنطن ميكي إدلشطاين، في محاولة لإيصال رسالة إلى كل من روسيا وإيران و«حزب الله» بأن «إسرائيل» تحظى بدعم أميركي شامل في حال قررت العمل ضد تواجد «حزب الله» في الجولان.
ونقلت مواقع إلكترونية داعمة لـ«المعارضة» عن الصحفي الإسرائيلي تال فرام: أن كل المؤشرات تدلل على أن الروس قد غيروا موقفهم من التعاون مع «إسرائيل» داخل سورية، لافتاً إلى أن موسكو تبدي قدراً أقل من الصبر إزاء العمل العسكري الإسرائيلي في سورية.
وفي تحليل نشره موقع صحيفة «معاريف»، أشار فرام إلى أن تل أبيب باتت تعي أن هامش المناورة المتاح لها في سورية قد تقلص إلى حد كبير.
من ناحية ثانية، قال المعلق العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، في مقال نشره موقع صحيفة «معاريف»: إن محافل التقدير الإستراتيجي في تل أبيب تتوقع أن تندلع في أعقاب أي هجوم على مواقع داخل لبنان مواجهة شاملة ستكون نتائجها بالغة القسوة بالنسبة لكيان الاحتلال.

شام تايمز
شام تايمز