السبت , أبريل 20 2024

ميليشيا جيش الإسلام تُطلق رصاصة الرحمة على نفسها

ميليشيا جيش الإسلام تُطلق رصاصة الرحمة على نفسها
رفضت الفصائل الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية اليوم الأربعاء، أي مفاوضات بشأن انسحاب مقاتليها من غوطة دمشق الشرقية، وتجنيب المنطقة المزيد من الدمار، أو حتى حماية المدنيين المحاصرين في بلدات الغوطة والذي تمنهعهم الميليشيات الغرهابية من الخروج باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية، فيما يبدو أن الفصائل المتشددة اختارت الحرب على المفاوضات.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم ميليشيا “جيش الإسلام” الإرهابية، إحدى الجماعات المنتشرة في الغوطة الشرقية اليوم، إن مقاتليه سيدافعون عن الغوطة، ولا مفاوضات على الخروج منها الذي اقترحته روسيا.
وأضاف لرويترز: “لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها”.
وكانت روسيا عرضت أمس الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، مع عائلاتهم وأسلحتهم الشخصية.
ولم يحدد الاقتراح الروسي إلى أي مكان سيذهب الإرهابيون، لكنه لن يكون بعيداً عن اتفاقات سابقة وافق بموجبها الإرهابيون على الانسحاب مقابل الخروج بسلام إلى مناطق أخرى تسيطر عليها مجموعات إرهابية على رأسها جبه النصرة المدعومة من النظام التركي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: “يضمن مركز المصالحة الروسي الحصانة لكل مقاتلي المعارضة الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع أسرهم”، وأضافت أنه سيتم توفير سيارات “وتأمين المسار بأكمله”.
ورفع أهالي بلدات سقبا وجمورية وكفر بطنا في الغوطة الشرقية أمس العلم السوري، بالتزامن مع اقتراب وحدات الجيش العربي السوري من الوصول إلى بلدات عمق الغوطة وسط انهيار مستمر للفصائل الإرهابية المنتشرة فيها.
حيث نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات أمس الثلاثاء، تبيّن قيام أهالي البلدات برفع العلم السوري في الأماكن العامة، في إشارة إلى قبولهم بدخول الجيش السوري إلى قراهم، ومطالبة المسلحين بمغادرتها.
كما خرجت مظاهرة ليل أمس في كفر بطنا تُطالب بدخول الجيش العربي السوري إلى البلدة وخروج الفصائل الإرهابية منها، في وقت استمرت مقاطع الفيديو المصورة في الغوطة، بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت اختباء الأهالي في أقبية المنازل خوفاً من انتقام الفصائل المتشددة المنتشرة هناك منهم.
وسيطرت وحدات الجيش العربي السوري أس الثلاثاء على كامل مزراع الريحان وحوش الأشعري وبلدة المحمدية، إضافةً إلى مزارع مسرابا وبيت سوا ، حيث بات أكثر من 45% من مساحة الغوطة الشرقية بقبضة الجيش.
وكالات

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً