الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

منبج تشهد استعدادات عسكرية متزايدة

منبج تشهد استعدادات عسكرية متزايدة

أكدت المعارضة السورية المسلحة اليوم الاثنين أن عناصرها عززوا مواقعهم قرب مدينة منبج شمال سوريا، وذلك تزامنا مع ورود أنباء عن حشد قوات لكل من الجيشين التركي والسوري في المنطقة.

وقال الرائد يوسف حمود الناطق باسم ما يسمى “الجيش الوطني”، جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا في الشمال السوري: “يوم أمس (الأحد) تم توجيه بعض أرتال من قوات الجيش الوطني السوري إلى محور منبج وأخذت مراكز أولية من أجل المعركة”.
ورافق انتشار واستنفار فصائل “الجيش الوطني” في محيط منبج وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا، وصفتها وسائل إعلام تركية بأنها “الأكبر منذ سنوات”.

وأكدت مصادر إعلامية محلية أن 10 أرتال عسكرية تركية تضم 300 جندي وأكثر من 50 آلية تحمل مدافع وعربات نقل جنود، دخلت الأراضي السورية من معبر حوار كلس مع بلدة الراعي في ريف حلب الشرقي، ووصلت إلى نقاط تجمع الجيش التركي شمال غرب مدينة منبج، مشيرةً إلى أنها تُعد من أهم ألوية المدفعية الثقيلة للجيش التركي.
وفي هذه الأثناء، لا تزال قوات التحالف الدولي متواجدة في منبج، وتواصل تسيير دوريات في شوارعها.
وذكرت بعض المصادر الإعلامية أن التحالف أرسل تعزيزات عسكرية، تضمنت آليات وناقلات جند نحو قرية التايه بريف منبج الجنوبي، وذلك بعد أنباء عن نية القوات الحكومية السورية دخول المدينة وحشدها لمئات العناصر والآليات العسكرية على تخومها.

وتحدث مؤيدو الجيش السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قرب دخول “أسود المخابرات الجوية” إلى منبج.
من جانبه، أكد العضو في مجلس سورية الديمقراطي في منبج صدام الحمد معلومات عن تحشّد لقوات الجيش السوري في ريف مدينة منبج، مضيفا: “لا نعلم إن كانت ستدخل المدينة أم لا، لأن تطورات الملف السوري أصبحت تتغير بين ساعة وأخرى”.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة سباقا حاميا بين فصائل المعارضة والجيش التركي من ناحية، والجيش السوري من ناحية أخرى، للسيطرة على منبج وملء الفراغ الذي خلقه القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا.
روسيا اليوم