السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

" ثوار" :"ثورتنا " لم تكن سوريةً وأمريكا غدرتنا

” ثوار” :”ثورتنا ” لم تكن سوريةً وأمريكا غدرتنا
غرّدَ المدعو “المُقدّم موسى الخالد”، والذي يُسمّي نفسه “عضو مجلس عسكريّ مؤسّس لجيشِ إدلب الحرّ”، على حسابه الخاصّ في تويتر قائلاً: “الشرعيُّ مصريّ، والقائدُ العسكريّ أردنيّ، والمقتول سوريّ، أين الثورةُ في ذلك، وهل من يُرشدنا لحسبِ هؤلاء؟ ستنتصرُ ثورتنا على كلِّ مأجورٍ، فهي خضراءُ كربيعٍ قادم بإذن الله”.
فيما غرّدَ آخرُ وهو المدعو “هادي العبد الله” قائلاً: “بعد تصريحاتِ الرئيس الأمريكيّ ترامب بأنَّ سورية انتهت ولن تعود: “سورية لولا تآمركم على ثورتِها لكانت الآن بألفِ خير”.
تلك التغريدات أثارت نشاطاً كثيفاً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيّ بين السوريّين، إذ رأى بعض أنَّها نتيجةً طبيعيّةً لِمَا أسماها بـ”ثورةٍ مُصطنعةٍ لا أخلاقيّة قامَ بها غرباءُ عن أرضِ سورية، ودعمها غرباءُ”، فيما يقول آخرون: “إنَّ من يكونُ عميلاً للأجنبيّ أيّاً كان (عربيّاً تركيّاً أو غربيّاً) فمصيرهُ أنْ يتمَّ التخلّي عنه”، بدوره سأل المُقدّم موسى الخالد: “ألم يظهر لك حتّى الآن بأنّها ثورةُ غرباءٍ منذ انطلاقتِها، ماذا يفعلُ الحزبُ التركستانيّ الصينيّ وكتائب التركمان والمقاتلون الأفغان من طالبان والأفارقة والمغاربة والخليجيّون في مناطقِكم إنْ كانت ثورةً سوريّةً؟”.
بينما ردَّ بعضُ الناشطينَ على التغريدةِ القائلة: “إنَّ أمريكا خذلت “الثورةَ السوريّةَ” بالقولِ أمريكا لم تخذلها أمريكا اضطرّت بسببِ تغيّر الأوضاع لتغييرِ مواقفها تبعاً لمصالِحها، دلّونا على بلدٍ دخلت فيه أمريكا لتدعمَ “ثوّاره” ولم يحلّ الخراب فيه؟ كوبا أمْ فيتنام أمْ العراق أمْ ليبيا؟ ومع ذلك فقد اعتمدت عليها، ألم يأتي جون ماكين إلى مناطقِكم والتقط ثوّاركم صوراً للذكرى معه؟”.
مع هذا المشهد ما تزالُ تتكاثرُ التغريداتُ بين المعارِضينَ، أنصار هيئة تحرير الشام “النصرة” من جهة، وأنصار الجبهة الوطنيّة والتي من ضمنِها الزنكي من جهةٍ أُخرى.
ويتداولُ بعضهم صورَ قتلى بالعشراتِ لجماعةِ الزنكي قضوا برصاصِ النصرة، ويذهبُ مُناصرو ما تُسمى بالجبهةِ الوطنيّةِ إلى اتّهامِ جبهة النصرة بأنّها “جبهةُ النظام”.
فيما ردَّ ناشطونَ مؤيّدونَ للنظامِ على هؤلاء بالقول: “لقد كانت جبهة النصرة تقاتل معكم كتفاً إلى كتف حتّى الأمس القريبِ فكيف أصبحَ أشقاؤكم بالعقيدةِ والقضيّةِ بين ليلةٍ وضحاها عملاءَ للدولةِ السوريّة؟! لماذا لمْ تستهدف واشنطن وتركيا جبهة النصرة حتّى الآن؟ وبماذا تبرّرونَ علاقةَ داعمتكم أنقرة مع الجبهةِ التي ما تزالُ تُنسّق معها حتّى الآن وأنتم تعلمون ذلك؟ “بحسب تعبيرِهم”.
آسيا

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز