الأربعاء , أبريل 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

كيف ينفق بيل غيتس ثروته الهائلة؟

كيف ينفق بيل غيتس ثروته الهائلة؟
يعد بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وهو مبلغ إن قام بتوزيعه بمنح كل شخص في العالم 10 دولارات، فسيظل برصيده 20 مليار دولار.
وأصبح غيتس أصغر ملياردير “عصامي” في التاريخ وهو بسن الـ31، واحتفظ بذلك اللقب حتى سنة 2008، عندما انتزعه مارك زوكربيرغ (23 عاما) منه.
قصة نجاح “من الصفر”
وطبقا لتقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر”، ينفق غيتس أمواله على العديد من النشاطات والمقتنيات، إلا أن دعم العالم بالمشاريع الإنسانية والخيرية، هو في طليعة اهتماماته.
وبدأت رحلة غيتس في عالم الأعمال وجمع الثروة وهو لا يزال في سن الـ17، إذ باع وقتها أول برنامج كمبيوتر لمدرسته الثانوية مقابل 4200 دولار.
وأسس إلى جانب صديق طفولته بول ألن شركة “مايكروسوفت” سنة 1975، التي طورت أول نظام تشغيل لأول كمبيوتر شخصي من “آي بي إم” وهو DOS.
وبعد أن تحولت الشركة لمساهمة عامة، بلغت قيمتها 61 مليون دولار، وجنى غيتس 1.6 مليون دولار من بيع حصص له، وتحولت النسبة المتبقية له، البالغة 45 في المئة، إلى ثروة قيمتها 350 مليون دولار.
وفي سن الثلاثين، أصبح غيتس واحدا من أثرياء الولايات المتحدة، واستمرت ثروته بالازدياد عقب إطلاق “مايكروسوفت أوفيس” في عام 1990، الذي لا يزال حتى يومنا هذا من أنجح برامج الكمبيوتر في التاريخ.
وتنحى غيتس عام2000 عن منصبه كرئيس تنفيذي لمايكروسوفت، عقب تورطها في قضية تتعلق بانتهاك قوانين الاحتكار، رفعتها وزارة العدل، وتراجعت قيمة أسهم الشركة بمعدل 14 في المئة، واستغرقت المؤسسة 15 عاما للتعافي والعودة إلى سكة الأرباح القوية.
وسجلت مايكروسوفت سنة 2018 مبيعات تجاوزت الـ100 مليار، منهية السنة المالية باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، متجاوزة كلا من أبل وأمازون.
أعمال خيرية
وفيما يتعلق بإنفاق غيتس لثروته، فقد قرر “العصامي” أن يبيع أو يتبرع بمعظم حصته في مايكروسوفت، إذ بلغت قيمة تبرعاته من أسهمه حتى الآن 35.8 مليار دولار، واحتفظ بنسبة تصل إلى 1 في المئة فقط في الشركة الأميركية، أي 7.3 مليار.
وتعتبر “بيل ومليندا”، أكبر مؤسسة خيرية في العالم، إذ تمتلك أصولا تزيد عن 50 مليار دولار، وقد تبرعت بـ40 مليار دولار لمبادرات تعليمية وصحية في العالم على مدار السنوات القليلة الماضية.