الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

عمال مصفاة حمص يحققون انجازاً بتوفير مليون ليرة يوميا

عمال مصفاة حمص يحققون انجازاً بتوفير مليون ليرة يوميا
بخبرات وطنية وبأيادي وجهود الفنيين في مصفاة حمص تمت صيانة ضاغط التقليب المتخصص في إنتاج البنزين الممتاز وإعادة وضعه في الخدمة الأمر الذي يسهم بتحقيق وفر يقدر بنحو مليون ليرة سورية يوميا حسب المهندس هيثم مسوكر مدير المصفاة.
وبين المهندس مسوكر في تصريح لمراسلة سانا أن الضاغط عبارة عن طارد مركزي يعمل بست مراحل ويقوده توربين على البخار وكان متوقفا منذ سنوات عن العمل بسبب عدم توفر قطع الغيار اللازمة والاعتماد في السابق على خبراء من خارج سورية للقيام بهذه الأعمال إلا أن المهندسين والعمال في المصفاة تصدوا لمهمة صيانة الضاغط وقاموا بتصنيع بعض القطع والحساسات اللازمة وإعادته إلى العمل.
وقام عمال المصفاة اليوم بإجراء الاختبارات وقياس البارومترات الموصى بها من الشركة الصانعة وكانت ضمن الحدود الطبيعية وذلك بحضور المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية ويونس رمضان مدير فرع المحروقات بحمص وعلي الدربولي مدير عام الشركة السورية للغاز.
المهندس محمد العلي مدير الإنتاج أشار إلى أهمية عمل الضاغط في وحدة إنتاج البنزين المحسن ومنع الهدر الذي كان سيحدث بسبب تعطله لافتا إلى مراحل الصيانة التي قام بها الفنيون في المصفاة والتي شملت تبديل راوتر الضاغط والموانع الداخلية وموانع الغاز بكل أشكالها والمحامل القطرية والمحورية في الضاغط والتوربين وتصنيع حساس الانزياح للتوربين وقاعدته في ورشات المصفاة بالإضافة إلى تصنيع منظومة التحكم والمراقبة والإنذار وضبط محورية الضاغط مع التوربين بعد تبديل القارنة بينهما ومعايرة الأجهزة الدقيقة وإنزال الضاغط إلى الورشات وإعادته إلى موقعه بالاستعانة بورشات روافع المصفاة.
ولفت العلي إلى أنه تم الإقلاع بالضاغط على السرعات البطيئة لمدة أسبوع و 72 ساعة ووضعه بالعمل وكانت كافة البارومترات ضمن الحدود الطبيعية الموصى بها من الشركة الصانعة وأصبح صرف الزيت 150 لتراً باليوم بدل 1200 لتر باليوم مما يحقق وفراً بحدود مليون ليرة سورية يومياً.] وأعرب عدد من الفنيين عن سعادتهم بهذا الإنجاز ومقدرتهم على القيام بالأعمال التي كانت حكرا على الخبراء الأجانب مؤكدين مواصلة العمل والبحث عن الحلول لأي مشكلات أخرى مشابهة.
sana

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز