الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

زهير عبد الكريم نجح مع أيمن زيدان.. وهاجم "باب الحارة"

زهير عبد الكريم نجح مع أيمن زيدان.. وهاجم “باب الحارة”
يعد من الممثلين المحبوبين في الوسط الفني، بحيث يضفي جواً رائعاً على العمل الذي يتواجد فيه، وتبقى ابتسامته الجميلة تعلو وجهه في كافة مراحل العمل.
عرفت رحلته الفنية العديد من المحطات الصعبة، كصعوبة الانطلاقة، إضافة إلى وجود عدد من النكسات التي رافقت مشواره الفني، إلا أن حبه للتمثيل كان أقوى من أي شيء آخر، فواصل رغم كافة الصعوبات التي تعرض لها.
إنه الممثل السوري ​زهير عبد الكريم​ الذي ولد في مدينة معربا في ريف دمشق عام 1960، ويعتبر من أفضل الممثلين في ​الدراما السورية​، حيث تميز بتأديته للكثير من الأدوار والشخصيات المنوعة في الأعمال الدرامية والكوميدية والتاريخية والمعاصرة والاجتماعية والشامية بحرفية كبيرة للغاية، وحظي بشعبية في ​سوريا​ والعالم العربي.
في العام 1983 انضم إلى عالم التمثيل بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ورغم جميع الصعوبات التي واجهها في حياته استطاع أن يعود وينهض من جديد.
سيرته المهنية
بدأ زهير عبد الكريم مسيرته الفنية بعد تخرجه في المعهد العالي بأدوار صغيرة، في عدد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات. كما عمل في الدراما الخليجية وكان يدرس التربية المسرحية في قطر خلال التسعينيات.
واجه صعوبات كبيرة في بداية حياته المهنية، ولكنه تمكن من الحضور في كم كبير من الأعمال، وكان أول أعماله “حرب السنوات الأربع” ثم “الخشخاش”، أما أهم أدواره في تلك الفترة كما ذكرنا سابقاً كانت في مسلسل “الدغري” لتبدو بوضوح ملامح الشخصية الكوميدية.
وشارك زهير عبد الكريم في مسلسل “​يوميات مدير عام​”، ثم أدى أحد أهم أدواره في تلك الفترة في مسلسل “إخوة التراب”.
ومن أعماله أيضاً “شجرة النارنج” و”هجرة القلوب إلى القلوب” و”حمام القيشاني” و”الثريا” و”جلد الأفعى” و”مبروك” و”صقر قريش” و”على جميع الجبهات” و”الظاهر بيبرس” و”على حافة الهاوية” و”الدبور” و”أولاد القيمرية” و”أهل الراية” و”الصندوق الأسود” و”القعقاع بن عمرو التميمي” و”في حضرة الغياب” و”وادي السايح” و”تعب المشوار” و”وهم” و”​بقعة ضوء​”. كما شارك في عدد من الأعمال الخليجية مثل “خلك معي” و”فنجان الدم”.
نوري المبيض
من أعماله المهمة والتي حققت له قفزة نوعية، مسلسل “الدغري” إلى جانب الممثل السوري ​دريد لحام​ عام 1992.
وخلال تعليقه على هذا الدور، قال زهير عبد الكريم: عندما عملت “الدغري” كنت حينها في قطر، أدرس مادة التربية المسرحية، وصلتني عشرات الرسائل من كبار الفنانين في سوريا وأشادوا بدور “نوري المبيض”، صحيح أنني لم استطيع مشاهدته في قطر، ولكنني عرفت أنني قدمت شيئاً مهماً، وعندما أتيت إلى سوريا بدأت الناس تناديني باسم “نوري” الذي كان يسعدني كثيراً، و”نوري” كان قفزة في حياتي وقدمته أمام قامات كبيرة مثل ملك الكوميديا دريد لحام، مع العلم أن المشاهد كانت ما بين 60 أو 70 مشهداً، ولكنه قدر أن يثبت وجوده على الساحة الفنية.
العوسج
شارك زهير عبد الكريم في مسلسل “العوسج” مع المخرج ​نجدة أنزور​ عام 1997، حيث عرض العمل حينها عبر قناة “mbc”، وجسد فيه شخصية “موسى الأعرج”، وهي من الشخصيات المهمة والصعبة. ومن خلال هذا العمل، كان أول ممثل سوري يحلق شعره بالموس، وأخذ أعلى أجر في ذلك الوقت.
​الزير سالم​
شارك زهير عبد الكريم عام 2000 في بطولة مسلسل “الزير سالم” للمخرج حاتم علي، بشخصية “همام بن مرة”، هذا العمل حقق له انتشاراً واسعاً على مستوى العالم العربي، وخاصة في الخليج العربي. ويعتبر هذا العمل محبباً بالنسبة له، ويقول: “هي فترات تأتي لكل ممثل يزدهر خلالها وتلاحقه الكاميرات، وفترات أخرى يصاب بالركود وينسى”.
​باب الحارة​
شارك زهير عبد الكريم في 12 مشهد في الجزء الخامس من مسلسل “باب الحارة”، بشخصية “أبو شاكوش”. وفي أحد تصريحاته قال إنه لم يحب العمل لأنه غير مرتبط بتاريخ أو جغرافية، وشعر أنه ذاهب باتجاه آخر، ولكن ما دفعه ليجسد الدور هو الرسالة التي قدمها، فهو يشرب ويثمل لكنه لا يخون الوطن.
الدراما السورية
في تصريحاته الصحفية يؤكد زهير عبد الكريم أن الدراما السورية عظيمة ومتكاملة في الأساس، وقال: عندما كنا نصور بكاميرا سينمائية في الجبل والبحر والحارات والأسواق كانت الكثير من البلدان مازالت تصور في الاستديو، وميزة الدراما السورية أن الموضوعات التي تطرحها لا تتحدث فقط عن المواطن السوري، بل تتوجه إلى الإنسان أينما وجد، ولكنها في الحرب تجزأت حيث إنهم لم يستطيعوا تقسيم سورية ولكنهم قسموا الدراما السورية، فهي لم تعد جسداً وروحاً واحدة، كما أن مستواها أخذ بالانحدار ووصلنا إلى حافة الهاوية، ولإعادة الألق للدراما يجب أن نجتمع ونرى ماذا حدث؟ وأين وصلنا؟ وكيف كنا؟ وما مستقبلنا؟ وإلى أين ذاهبون؟ وهل درامانا تقدم رسالة أم تعتمد فقط على تبييض الأسنان لنكون بمنظر أسنان متشابه مثل بياض الثلج ونصبح قالباً واحداً.
وأضاف: عندما نبالغ في الشكل تكون النتيجة سيئة وليس له علاقة بالحياة، ويجب أن نجتمع مع الكتاب والممثلين والمخرجين والصناع والتجار والمستثمرين ونؤسس قنوات تكون مدعومة بمنتج لأن الدعاية والمنتج هما من يحقق الربح ويرجع لنا القيمة ويجعلنا نكتفي ذاتياً ونضع الشروط التي نراها مناسبة.
معلومات قد لا تعرفونها عن زهير عبد الكريم
متزوج من الممثلة المعتزلة سوزان الصالح، ولهما ثلاثة أولاد (مجد، نوار، سعد).
يتنقل في إقامته بين مدينتي دمشق واللاذقية السوريتين، وبين ألمانيا.
له عدة مشاركات في اتحاد شبيبة الثورة بالمسرح المدرسي، وذلك بفرقة فرع ريف دمشق التي كانت من إخراج الممثل السوري أيمن زيدان.
عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1983.
لم يكتفِ زهير عبد الكريم بالظهور على الشاشة الصغيرة، بل دخل عالم المسرح، وقام بتأدية عدد من الشخصيات فيه، ويحتل المسرح مكانة كبيرة في قلبه.
خاض تجربة في عالم الإذاعة، حيث شارك في العديد من المسلسلات الإذاعية.

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز