الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

معادلة الدجاجة والبيضة أين أصبحت؟..قطاع الدواجن السوري يتراجع

معادلة الدجاجة والبيضة أين أصبحت؟..قطاع الدواجن السوري يتراجع
يتحسر رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة نزار سعد الدين على تراجع، وربما تدهور مؤشرات قطاع الدواجن، الذي كان أهم قطاعات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مقدرا تراجعه جراء الأزمة بنحو 40 بالمئة، في الوقت الذي كانت فيه قيمة أصوله قبل الأزمة تقدر بأكثر من 300 مليار ليرة سورية، مشيراً إلى أن الدواجن هي الصناعة الوحيدة، التي قد توقع المستثمر في خسارة تصل إلى 75 بالمئة من رأس المال خلال دورة تربية واحدة (50 يوما)..!
ويقول سعد الدين في حديثه إن التضخم وتذبذب الأسعار ضعّف الاستثمار في تربية الدواجن، فمثلاً عشرة ملايين ليرة كانت قبل الأزمة كافية لتربية 50 ألف طير، أما اليوم فتغطي تربية 3000 فقط، مشيراً إلى أن قرابة 88 بالمئة من مشاريع تربية الدواجن ينتمي للمشاريع الصغيرة (أقل من 10 آلاف طير)، مقابل 12 بالمئة للمشاريع المتوسط (30 ألف طير)، في حين لا توجد أية مشاريع كبيرة، وبالرغم من أن القطاع الحكومي يعد أكبر مرب للدواجن، إلا أن حصته من السوق لا تتعدى الخمسة بالمئة.
حاولنا الوصول لأسعار تقريبية لأسعار الدواجن والبيض في الأسواق المحلية، خلال الأزمة، حيث تؤكد أوساط هذه الأسواق أن القطاع يتعــرض حالياً لعــديد المشكلات أبــــــرزها.. تراجع المبيعات الناجم عن ضعف القــــــوة الشرائية، وإغــــــــراق هــــــــــذه الأسواق بمنتجــــــــات مهــــــــربة، كما أن الاقتراض من المصارف ليس حلاً لتمويل مشاريع التربية والإنتاج، لأن الخسارات المتتالية، التي تمنى بها تحول دون قدرتها على السداد، كما أن عدداً كبيراً من المداجن غير مرخص.
لذا يطالب مربو الدواجن ومنتجو البيض بدعم مستلزمات الإنتاج كطريق وحيدة لضمان استمرار صناعة الدواجن، علماً بأن الأعلاف تشكل 82 بالمئة من إجمالي قيمة تكاليف الإنتاج، وأن أسعارها في الأسواق المحلية أعلى من نظيراتها في الأسواق المجاورة بنحو 13 بالمئة،، كما يقول الدكتور وهيب المقداد، صاحب منشأة لبيع مستلزمات التربية.
متوسطا أسعار الدجاج والبيض شهدا خلال أعوام الأزمة الثمانية تذبذباً حاداً، لا سيما عامي 2015-2016، حيث ارتفعت الأسعار إلى معدلات غير مسبوقة، جراء قلة الإنتاج ومحدودية مشاريع التربية، ليتضاعف سعر كغ الدجاج للمستهلك النهائي 20 ضعفاً، وصحن البيض (30 بيضة) 15 ضعفاً، ثم لتعود الأسعار بدءاً من 2017 تسير في منحى هبوطي- ركودي، بدت نتائجه واضحة للعيان مؤخراً، لنــــــــــــرَ
الخبر