وكالة أوقات الشام الإخبارية
برلماني يهاجم الجمارك: إنهم يبتزون أصحاب المحال التجارية!
اتهم رئيس لجنة الخدمات في مجلس الشعب “صفوان قربي” بعض عناصر الجمارك بابتزاز أصحاب المحال التجارية، ونشر الرعب في الأسواق خدمة لمصالحهم الشخصية، خلال الحملة الأخيرة التي تقوم بها المديرية، في ما بدا أنه أشد انتقاد لأداء المديرية من قبل أعضاء مجلس الشعب.
“القربي” اعتبر أن ظاهر الحملة هو العمل على حماية الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق، وهو “شيء جميل”، ولكن أرض الواقع تشهد العكس مستدلاً على ذلك بدخول البضائع التركية إلى الأسواق السورية تحت أنظار المكلفين بحماية الاقتصاد ومنع دخول المهربات.
وكانت الحملة التي تشنها الجمارك منذ فترة وجيزة قد لاقت انتقادات واسعة ليس من حيث هدفها في مكافحة التهريب، بل من حيث الطريقة التي استهدفت أصحاب المحال الصغيرة وتغاضت عن الحيتان الكبار من المهربين والتجار.
“القربي” وفي حديث لصحيفة “الوطن” نقله الزميل “محمد منار حميجو”، أكد وقوع حالات ابتزاز بشكل صارخ من قبل الجمارك وصلت لملايين الليرات في “وضح النهار” و”بعلم الجميع” (!!!؟؟) لبعض أصحاب المحلات الذين اضطروا بفعل الحصار الاقتصادي لاستخدام وسائل ملتوية لتحصيل بعض البضائع والمواد، ومنها البضائع الطبية مثلاً، ليستغل عناصر الجمارك هذه الثغرات بهدف الابتزاز فقط، مستدلاً بحالات الثراء التي يعيشها كثير من موظفي الجمارك التي تسود الفوضى فيها حالياً. على حد تعبيره.
وحول القانون الجديد الخاص بالجمارك بين “القربي” أن مشروع القانون أخذ جهداً هائلاً جداً من عمل لجان مجلس الشعب المشتركة، بهدف إغلاق ما أمكن من الثغرات والفجوات الكثيرة الموجودة، متأملاً أن تصبح هذه المؤسسة في المستقبل أقل سوءاً وفساداً مع صدور القانون الجديد. (حلوة هيدي أقل سوءا وفسادا.. يعني في اتهام واضح لهي المؤسسة بالفساد الله يستر البرلماني من جماعة الجريمة الإلكترونية).
يذكر أن مجلس الشعب بدأ بمناقشة مشروع تعديل قانون الجمارك، حيث وافق المجلس على إلغاء المديرية العامة للجمارك وتحويلها إلى هيئة عامة ذات استقلالية، على أن تناقش بقية المواد في الجلسات القادمة، فهل ستطال الهيئة الجديدة للجمارك الاسم والأداء معاً أم أن الوجه القديم سيعود على شكل هيئة جديدة؟؟ يتساءل مواطن (بدو ينستر حتى لو كانت البضاعة من هونولولووو).
سناك سوري
