الثلاثاء , أبريل 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الرئيس التركي المناضل يحارب ” الإمبريالية ” في سوريا

الرئيس التركي المناضل يحارب ” الإمبريالية ” في سوريا

كرّر الرئيس التركي ادعاءاته بشأن حرص حكومته على مصالح الكرد في المنطقة حين قال أمس إن “تركيا” تكافح في “سوريا” و”العراق” كي لا يكون إخوتنا الكرد أدوات في مخططات الإمبرياليين !!.

بدا “أردوغان” في خطابه معادياً للامبريالية! و يخاف على الكرد من الوقوع في مخططاتها! ما استدعى الكفاح والنضال التركي في “سوريا” بقيادة المناضل “أردوغان” عدو الامبريالية اللدود ومخلّص الشعوب من مخططاتها، و لكن كيف كافحت “تركيا” الإمبريالية في الأراضي السورية؟.

نشر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في “سوريا” “يكيتي” تقريراً جديداً عن الانتهاكات التركية في الأراضي السورية منذ بداية العدوان التركي على منطقة “عفرين”، و أظهر التقرير أنه بالإضافة إلى حملات التتريك وفرض بطاقات التعريف التركية على المواطنين تعمل “تركيا” على تغيير ديموغرافي ممنهج في مناطق “عفرين” بعد تهجير السكان الأصليين للقرى والبلدات نتيجة أعمال القصف العدواني و منع عودة النازحين لاحقاً.

وأشار التقرير أن نسبة الكرد السوريين انخفضت في منطقة “عفرين” من 95% إلى أقل من 40%، واستشهد التقرير بمثال ناحية “شيخ الحديد” التي يبلغ عدد سكانها حالياً قرابة 5 آلاف نسمة بينهم 1800 شخص فقط من سكان القرية الأصليين فيما يبلغ عدد السكان الأصليين في “جنديريس” 8 آلاف شخص من أصل 20 ألف نسمة يسكنون القرية حالياً بعد حملات توطين عائلات مقاتلي فصائل المعارضة بعد تهجير الأهالي من مناطقهم و قراهم.

اقرأ أيضاً: بدعم من “أنقرة”.. “عفرين” ستتحول إلى مدينة تركية!

كما لفت التقرير إلى استمرار حملات الاعتقال في صفوف المدنيين من مناطق “عفرين” و آخرها حملة للفصائل المدعومة من “أنقرة” في “جنديريس” أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرة شبان عدا عن فرض الأتاوات ومطالبات الفدية في عدة حالات كما ذكر التقرير استمرار عمليات سرقة ممتلكات المواطنين وحملات قطع أشجار الزيتون من حقول الأهالي لاستخدامها كحطب للتدفئة على يد عناصر الفصائل المعارضة.

وفي غمرة كفاح “أردوغان” من أجل تخليص الكرد من الامبريالية تم منع أي مظهر من مظاهر الاحتفالات بمناسبة يوم المرأة العالمي في “عفرين” التي تسيطر عليها القوات التركية.

يذكر أنه بعد العدوان التركي على عفرين أصبح من الصعب جداً عمل المنظمات التوثيقية والحقوقية والوصول إلى معلومات دقيقة ما يجعل البيانات والمعلومات التي تصدرها بعض المنظمات العاملة خارج عفرين والمهتمة بملف عفرين مصدراً شبه وحيد لوسائل الإعلام في ظل النفوذ التركي على أغلب المنظمات العاملة في الشمال السوري وعدم اتاحته الفرصة لدخول وسائل إعلام غير تلك التي تعمل تحت توجيهاته.
سناك سوري