الجمعة , أبريل 19 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الشهابي: ارفعوا الرواتب و اقرضوا و حركوا الانتاج و الاسواق قبل فوات الاوان !

الشهابي: ارفعوا الرواتب و اقرضوا و حركوا الانتاج و الاسواق قبل فوات الاوان !

شام تايمز

دعا عضو مجلس الشعب السوري ورئيس اتحاد غرف الصناعة المهندس فارس الشهابي إلى تبسيط الاقراض و رفع الرواتب و الاجور، محذراً من فوات الأوان!.

شام تايمز

الشهابي وفي منشور له على “فيسبوك” قال: “هناك على الاقل ٢ تريليون ليرة سورية مكدسة في المصارف و مهددة بفقدان جزء كبير من قيمتها في حال اشتدت العقوبات و ارتفعت اسعار الصرف، متسائلاً: “ما الذي يمنع ضخ ربع هذه الاموال في الاسواق مجدداً عبر تبسيط الاقراض و رفع الرواتب و الاجور؟!.

وأضاف الشهابي: “على الاقل نساعد انفسنا بتحقيق الاكتفاء الانتاجي الذاتي الذي سيمكننا من مواجهة الايام السوداء القادمة!، وتساءل مستغرباً: “أم اننا سننتظر من السياسة الانكماشية الحالية ان تودي بنا الى الهلاك؟!.

وختم بالقول: “ارفعوا الرواتب و اقرضوا و حركوا الانتاج و الاسواق قبل فوات الاوان”.

ولاقت دعوة الشهابي ردود فعل متباينة من المعلقين على المنشور بين مؤيد ومعارض للفكرة، وكتب أحد المعلقين: “كلامك جميل جداً ولكن مع الاسف لايحقق النتيجة التي تتوقها لاسباب كثيرة كثيرة ( نحن مازلنا في حرب أعدائنا موجودين حولنا وبكثره) هناك حلول عديده أفضل بكثير اظن أن بعضها سيرا النور قريباً، ليرد عليه الشهابي: “لاننا في حالة حرب يجب ان نشجع و نحمي الانتاج و نحفز الاسواق و لا توجد حلول اخرى للحصول على موارد دولارية غير تصدير الانتاج الصناعي و الزراعي..! كل ما عدا ذلك يعتمد على المعونات الخارجية! كفانا تنظير من اساتذة الجامعات”!!.

متابع آخر علق: “إن ضخ سيوله في السوق مع الفساد والهدر والقنوات التي تجري من خلالها تصريف السيوله سيؤدي الى كارثه اكبر، وعدم الضخ يترافق مع كارثه ايضا”.

وعقب الشهابي بعدة تعليقات بين فيها عدم وجود سياسة مالية مبادرة، وأن مانشهده حالياً هو انكماش شديد مع تضخم متزايد! يعني قنبلة موقوتة مستعدة للانفجار قريباً جداً على حد قوله!، لافتاً إلى أنه لا يمكن مواجهة الحصار و العقوبات بدون اكتفاء ذاتي، و لا يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في اسواق راكدة بقدرة شرائية متدنية!.

شام تايمز
شام تايمز