السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وزير الدفاع الروسي في زيارة مفاجئة إلى دمشق ما الذي ينتظر إدلب وشرق الفرات؟

وزير الدفاع الروسي في زيارة مفاجئة إلى دمشق ما الذي ينتظر إدلب وشرق الفرات؟

شام تايمز

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في العاصمة السورية دمشق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء حسب وكالة سانا آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية حيث أكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.
من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.
وأشار الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.
وتأتي الزيارة بعد يوم من اجتماع ثلاثي سوري إيراني عراقي في دمشق بين وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب ورئيسي الأركان العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وقالت مصادر صحافية في دمشق إن مجيء وزير الدفاع الروسي يؤكد أن موسكو الغائبة عن اللقاء العسكري العالي السوري الإيراني العراقي الذي جرى أمس بدمشق، كانت حاضرة فيه وبتفاصيله، وزيارة شويغو هي لإبلاغ الأسد بأن موسكو موافقة على ما قرره القادة العسكريون في دمشق سواء لجهة شرق الفرات والحدود أو لجهة إدلب، والنتيجة النهائية تقول ثمة خطوات كبيرة على الأرض ستغير وجه المشهد الحالي حسب تعبير المصادر.
وحضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.

شام تايمز

"..بعض الدول والقوى تحارب #الارهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية…

Posted by ‎رئاسة الجمهورية العربية السورية‎ on Tuesday, March 19, 2019

شام تايمز
شام تايمز