السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

ماذا تحضر الولايات المتحدة لبوتين شخصيا؟

ماذا تحضر الولايات المتحدة لبوتين شخصيا؟

شام تايمز

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول تحضير عقوبات جديدة ضد الرئيس الروسي تقطع الشك باليقين في أفق العلاقات بين واشنطن وموسكو.

شام تايمز

وجاء في المقال: يدرس الكونغرس الأمريكي أربعة مشاريع قوانين، موجهة، وفق وسائل الإعلام الأمريكية، شخصيا ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويؤكد واضعو هذه المشاريع أنها تهدف إلى تغيير سياسة واشنطن تجاه موسكو، من حيث هي تشكل “تحذيرا” للرئيس دونالد ترامب، الذي يرفض انتقاد نظيره الروسي.

أول مشروع، يدين شخصيا رئيس روسيا في “مقتل المعارض بوريس نيمتسوف”؛ والثاني يلزم حكومة الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بـ”انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في العام 2014″؛ يما يلزم الثالث مدير الاستخبارات الأمريكية بتزويد الكونغرس بحساب مفصل عن الأصول المالية وغيرها من الأصول المملوكة شخصيا لفلاديمير بوتين؛ والرابع موجه ضد تنظيم روسيا المزعوم لـ “حملة تضليل عالمية”.

أول القرارات المطروحة للتصويت يدين الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا على “قتل السياسي المعارض بوريس نيمتسوف”. أليست هذه مبالغة؟ فلعلهم يعلنون أنهم لا يعترفون بالانتخابات، وبشرعية بوتين؟

في الإجابة عن السؤال أعلاه، قال الباحث السياسي في الشؤون الأمريكية فلاديمير موزيغوف: بالطبع، لا يمكنهم القيام بذلك، لكن بإمكانهم دعم الهستيريا حول “جرائم قتل السياسيين المعارضين”. وليس هناك شك في أن هذا كله سيستمر لفترة طويلة جدا. تتمثل مهمة خصوم ترامب في استمرار الضجة الإعلامية الهستيرية كي يصوت الناخبون ضده. مثل هذه الاستراتيجية تنجح، لأن الأمريكيين مستلبين لوسائل الإعلام. سنرى ما اذا كانت ستعمل هذه المرة.

أما نائب مدير المعهد الوطني لتطوير الفكر الحديث،إيغور شاتروف، فتوقف عند الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة، وقال:

بدأت الحملة الانتخابية، في الواقع. وهذا يعني قوة دفع جديدة لحملة التشهير ضد ترامب. وثمة مكان هنا للـ “الملف الروسي” المزيف في تشويه سمعة الرئيس الأمريكي.. هذا إنذار لترامب. وأعضاء الكونغرس، لضعف معرفتهم بالشؤون الروسية، يحسبون أن تهديداتهم يمكن أن تخيف بوتين أيضا.

إلى أي حد يمكن أن تضر القوانين المدرجة بالقيادة الروسية؟

لو كان الرئيس الروسي ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى يحتفظون بأموالهم في الخارج، ولو كانت هذه الأموال ضخمة، كما تحاول وكالات الاستخبارات الغربية أن تثبت لنا، فما كانوا انتظروا طلبا من أعضاء الكونغرس لنشر هذا الاكتشاف. يهدف هذا العمل إلى إلحاق أضرار بسمعة القيادة الروسية في الساحة الدولية. لكن الجميع اعتادوا على مثل هذه التصريحات من واشنطن، والسياسيون المتمرسون لا يأخذونها على محمل الجد.

شام تايمز
شام تايمز