الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

“جاسوس” بريطاني أعدمه داعش بعد انضمامه إليه.. من هو وما قصته؟

“جاسوس” بريطاني أعدمه داعش بعد انضمامه إليه.. من هو وما قصته؟

أفادت تقارير بأن رجلاً من كوفنتري البريطانية انضم إلى داعش في سن المراهقة، بات أول مواطن بريطاني يُعدمه التنظيم الإرهابي جزاء اعتباره جاسوساً.

ولُقِّب محمد إسماعيل، الذي غادر المملكة المتحدة إلى سوريا في 2014 عندما كان في الثامنة عشرة من العمر، بـ “أسامة بن بيبر” هناك بسبب مظهره الشاب.

وأفادت صحيفة صانداي تايمز بأن بيبر أُعدم في 2016 بعد الاشتباه في تسريبه إلى أجهزة الاستخبارات الغربية موقع ناصر المثنى، وهو مسؤول بارز في عمليات التجنيد لدى التنظيم.

وادعى عضو لم يُذكر اسمه في جهاز الأمن لدى داعش أن إسماعيل اعترف بالخيانة بعد مقتل المثنى – المتحدر من كارديف البريطانية – في غارة أميركية شنتها طائرة من دون طيار في الموصل. وقال المصدر للصحيفة “استجوبوه واعترف بكل شيء، ثم قتلوه”.
ويُعتقد أن إسماعيل أُصيب أثناء القتال في سوريا قبل منحه دور ضابط شرطة في داعش. وأضاف المصدر أن البريطاني استُجوب وقُتل في الرقة. ولكن وسيلة إعدامه لم تُكشف بَعد.

يأتي هذا في وقت تُحدد هوية مقاتلي داعش البريطانيين بعد سقوط الباغوز، آخر معاقل التنظيم في سوريا خلال الشهر الماضي.
كذلك أبلغ حمزة برفيز، المحتجز حالياً لدى الأكراد في شمال سوريا، قناة بي بي سي الأحد الماضي أنه قضى خمس سنوات مجنداً جهادياً في التنظيم.

وعبّر الطالب السابق في كلية الشرطة من غرب لندن عن أسفه: “معظم المقاتلين الأجانب … عندما تتحدث إليهم، فإن أول ما سيقولونه لك هو: ما كنا لنأتي البتة لو عرفنا حقائق داعش.”

من ناحية أخرى، أشار تقرير منفصل يوم الأحد أن ضباط الاستخبارات العسكرية البريطانية، إم آي 6″ قرروا عدم استجواب مقاتلي داعش البريطانيين المعتقلين والمحتجزين في شمال سوريا.

وتشعر وكالة الاستخبارات بالقلق إزاء المخاطر القانونية المترتبة على استجواب هؤلاء، وفقًا لصحيفة صنداي تلغراف. هذه المخاوف مرتبطة باحتمال أن يبادر أي شخص يستجوبه مسؤولون بريطانيون الى استخدام ذلك مبرراً قوياً للمطالبة بالعودة إلى بريطانيا. كما يُعتقد أن جهاز الاستخبارات هذا يخشى المسؤولية القانونية إذا زعم أي محتجز أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
وقال محامي حقوق الإنسان كلايف ستافورد سميث “كيف يمكن وزير الداخلية البريطانية ساجد جاويد أن يقول للبلاد إنه يفعل كل شيء للحفاظ على أمن البلاد، في وقت تقول “إم آي 6″ إنها لا تسعى حتى للحصول على أدلة من أشخاص هم أكثر من يعرفون (عن داعش) جراء إقامتهم في كنفه”.

© The Independent