تلاعب بسعر أسطوانات الغاز على الرغم من تطبيق نظام البطاقة الذكية

تلاعب بسعر أسطوانات الغاز على الرغم من تطبيق نظام البطاقة الذكية

ابتكر بعض ضعاف النفوس من معتمدي وموزعي أسطوانات الغاز المنزلي طريقة جديدة للسرقة والغش من خلال التلاعب بسعر الأسطوانة وبيعها بسعر أعلى من السعر الذي حددته وزارة النفط والثروة المعدنية.

فقد اشتكى عشرات المواطنين من حصولهم على أسطوانة الغاز بسعر 3000 ليرة, علماً بأن السعر المحدد هو 2650 ليرة بعد تطبيق نظام توزيع الغاز على البطاقة الذكية في دمشق، وعلى الرغم من التأكيدات الكبيرة من قبل وزارة النفط بأنه لن يكون هناك أي تلاعب بسعر الأسطوانة ولن يتم بيعها بسعر أعلى من السعر الذي حددته إلا أن الشكاوى بدأت تتصاعد يوماً بعد يوم من تقاضي البعض سعراً إضافياً.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فأن معظم أهالي الحي الشرقي في معضمية الشام في ريف دمشق، لم يحصلوا على المادة منذ 50 يوماً، كما قال بعض الأهالي: في كل مرة نراجع فيها معتمد الحي الشرقي، يطلب إلينا التقدم بشكاوى، فالمادة لديه غير متوافرة، وفي الوقت نفسه، يأتي من يقول لنا: نحن مستعدون لتأمين المادة لكم بسعر 6 – 7 آلاف ليرة للأسطوانة، متسائلين هل هذا الأمر منطقي؟.

بدوره نفى مدير الغاز في مدينة دمشق وريفها نائل علاف لـ”تشرين” وجود أي تلاعب أو زيادة في السعر على أسطوانات الغاز من قبل معتمدي الغاز مبيناً أن أي مواطن عند شرائه أسطوانة الغاز سوف يحصل على وصل بقيمة الأسطوانة وهو 2650 ليرة, إضافة إلى تاريخ الحصول على الأسطوانة وتوقيت الحصول عليها وذلك عند استلامه الأسطوانة من المعتمد.

وختم علاف أنه بعد تطبيق نظام البطاقة الذكية على الغاز لم يعد هناك إتجار أو استغلال من قبل البعض، فآلية التوزيع مراقبة من فرع الغاز عن طريق الإنترنت, فإذا تم إعطاء المعتمد 300 أسطوانة غاز يسجل على البطاقة الذكية أنه باع 300 أسطوانة، وقد تم توزيع 150 جهازاً مخصصاً للبطاقة الذكية على معتمدي الغاز في مدينة دمشق.

المصدر: صاحبة الجلالة