السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

كشف مصير موظفي “الصليب الأحمر” المختطفين في إدلب

كشف مصير موظفي “الصليب الأحمر” المختطفين في إدلب

شام تايمز

أكدت مصادر محلية في محافظة إدلب أن اثنين من الموظفين الثلاثة الذين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ أيام إنهم خطفوا في سوريا عام 2013، يعملان حاليا في صفوف تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي في إدلب السورية.

شام تايمز

وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية في محافظة إدلب السورية لوكالة “سبوتنيك”: إن السوريين علاء رجب ونبيل بقدونس اللذين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنهما خطفا مع “زميلتهما” الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي عام 2013، على يد تنظيم “داعش”، موجودان حالياً في محافظة إدلب السورية، ويعملان في مركز طبي تديره “هيئة تحرير الشام” (تنظيم جبهة النصرة الإرهابي) ويقع هذا المركز تحت حماية إرهابيي “الحزب الإسلامي التركستاني” في بلدة دركوش شمال مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وأوضحت المصادر لوكالة “سبوتنيك” أنه لا توجد معلومات إضافية حول كيفية وصول المتطوعين في الصليب الأحمر الدولي علاء رجب ونبيل بقدونس إلى هذا المكان، باستثناء أن “هيئة تحرير الشام” حصلت عليهما من خلال عملية تبادل مع مخطوفين كانوا لديها خلال الفترة الأخيرة، موضحة أنهما تنقلا خلال السنوات الخمس الماضية بين عدة مناطق في إدلب والرقة عندما كان تنظيم “داعش” يسيطر عليها، قبل وصولهما إلى بلدة دركوش في ريف إدلب من خلال عملية التبادل.

وأضافت المصادر أن علاء ونبيل كانا يعملان في مجال المساعدات اللوجستية والطبية لدى المجموعات المسلحة بشكل إجباري في بداية الأمر وتحت التهديد، وعند نقلهما إلى الرقة تم إخضاعهما لعدة دورات في مجال الإسعافات بحكم عملهما السابق، وتؤكد المصادر أن علاء ونبيل عادا إلى محافظة إدلب في منتصف عام 2017 بعد بدء المعارك بين “قسد” وداعش في الرقة حيث قامت المجموعة التي تحجزهم بعملية التبادل مع تنظيم جبهة النصرة، وبعدها تم نقل علاء ونبيل في الشهر السادس من عام 2018 إلى منطقة جسر الشغور بعد اتباعهما إلى منظمة “الخوذ البيضاء” التي يعملان بها اليوم مقابل رواتب مغرية.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي طلبت مساء الأحد الماضي تقديم أية معلومات عن ثلاثة من موظفيها الذين خطفوا في سوريا عام 2013، وكانت آخر معلومات بشأنهم تشير إلى أن تنظيم داعش يحتجزهم.

وأوضحت وكالة الإغاثة المستقلة، في بيان لها أن القضية تتعلق بكل من لويزا أكافي، وهي ممرضة من نيوزيلندا، وعلاء رجب ونبيل بقدونس، وهما مواطنان سوريان كانا يعملان سائقين في اللجنة الدولية ويضطلعان بإيصال المساعدات الإنسانية في البلد.

وقالت اللجنة: لم تتوقف اللجنة الدولية عن المحاولة لإطلاق سراحها على الرغم من تغير الوضع بشكل مستمر في سوريا، وفقا لأحدث البيانات الموثوقة التي لدينا، في نهاية عام 2018، كانت لويز على قيد الحياة. لم تستطع اللجنة الدولية اكتشاف أي شيء عن “علاء” و”نبيل”، ولا يزال مصيرهم مجهولا”.

وأضاف البيان: “كانت السنوات الخمس ونصف الماضية اختبارا صعبا لأقارب وأصدقاء زملائنا الثلاثة المختطفين. لويز حنونة وإنسانية حقا. وعلاء ونبيل زميلان مخلصان ويمكن الاعتماد عليهما دائما في تقديم المساعدات الإنسانية، نطلب من أي طرف لدية أية معلومات عن مصيرهم الكشف عنها، وإذا كان زملاؤنا ما زالوا محتجزين، نحث على إطلاق سراحهم فوراً دون أي شروط”.

شام تايمز
شام تايمز